أحالت الضابطة القضائية لدى سرية الدرك الملكي النواصر بالدار البيضاء، الثلاثاء الماضي، مواطنا جزائريا، على استئنافية الدارالبيضاء، بعد اعتقاله قرب مطار محمد الخامس الدولي،وضبط كيلوغرام من الحشيش بحوزته، مخبأة بسيارته في كبسولات. مطار محمد الخامس وأسفرت معلومات توصلت بها عناصر الدرك الملكي، عن ضبط كيلوغرام من المخدرات، بعد تفتيش سيارة المواطن الجزائري، التي كانت مركونة بموقف السيارات رقم 2 بمطار محمد الخامس الدولي، كشفت أن الحشيش، كان مخبئا بعناية وسط عدد من الكبسولات، وأن المتهم، كان ينوي إخراجه عبر المطار نفسه، في اتجاه الديار الإسبانية، حيث ما يزال يتابع دراسته. وعلمت "المغربية" أنه جرى اقتياد المتهم إلى مقر الدرك الملكي، حيث وضع رهن تدابير الحراسة النظرية، بعد تعليمات النيابة العامة، لمباشرة مجريات البحت التمهيدي، قبل إحالته على ممثل الحق العام بالدارالبيضاء، ليقرر في التهم الموجهة إليه. علاقة بالموضوع، تمكنت مصالح المراقبة بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، نهاية الشهر الماضي، في أكبر عمليات لضبط المخدرات بهذه المؤسسة من ضبط سبع كيلوغرامات من مخدر الكوكايين، كانت مخبأة بين أمتعة مسافر يتحدر من إحدى البلدان الإفريقية. وضبطت عناصر الأمن هذه الكمية من المخدرات، بعد تفتيش أمتعة هذا المسافر الذي كان قادما من إحدى بلدان أمريكا اللاتينية، إذ دسها بإحكام داخل لوحات زيتية وأدوات مطبخ. وبعد الانتهاء من التحقيق الأولي، أحالته مصالح المراقبة بمطار محمد الخامس، مصلحة الشرطة القضائية، قصد التحقيق معه والكشف عن مختلف ملابسات هذه القضية لمعرفة ما إذا كان الأمر يتعلق بعمل فردي أم بفرد ينتمي لشبكة دولية لتهريب المخدرات. تجدر الإشارة إلى أن مصالح الجمارك استطاعت خلال السنة الماضية حجز حوالي 66 طنا من المخدرات من بينها 15 كيلوغراما من الكوكايين داخل سيارة بميناء طنجة، وحوالي 4 كيلوغرامات بالمطار الدولي محمد الخامس بالدار البيضاء. في سياق متصل، أسفرت حملة تمشيطية تقوم بها مصالح الدرك الملكي بمديونة، التي تمكنت عناصرها من ضبط كيلوغرام من مخدر الشيرا السالف ذكره، اعتقال تاجر مخدرات بحي النخيل بالنواصر، كانت صدرت في حقه عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني، وضبطت بحوزته نصف كيلوغرام من مخدر الشيرا. وكان المتهم يعرف بالمنطقة بمزاولة نشاطه المتمثل في الاتجار في المخدرات، قبل أن يسقط في شباك الأمن، بعد محاولات عدة كان يلوذ على إثرها بالفرار، قبل أن يجري اعتقاله، ليحال على النيابة العامة، التي قررت متابعته في حالة اعتقال، وإيداعه السجن على ذمة الاعتقال الاحتياطي بتهمة الاتجار في المخدرات.