أعلنت اللجنة التنظيمية للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة عن انطلاق الدورة التاسعة للجائزة، التي تنظم سنويا بمناسبة اليوم الوطني للإعلام، تحت إشراف وزارة الاتصال، من أجل تشجيع وتكريم الكفاءات الإعلامية المغربية في مختلف الأجناس الصحفية. وذكر بلاغ لوزارة الاتصال، أن هذه الجائزة تهم الأصناف الصحفية التالية: جائزة التلفزة، جائزة الإذاعة، جائزة الصحافة المكتوبة والإلكترونية، جائزة الوكالة، جائزة الصورة، الجائزة التكريمية، التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني، وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة. وتبلغ المكافأة المالية لكل جائزة ستين ألف درهم، ويشترط في المرشح أو المرشحة لهذه الجائزة أن يكون من جنسية مغربية، وأن يكون حاملا للبطاقة المهنية للصحافة برسم سنة 2011، وأن يكون مشتغلا بإحدى المؤسسات الصحفية الوطنية، وألا يكون من أعضاء لجنة تنظيم الجائزة أو لجنة التحكيم، وألا يكون سبق له الفوز بهذه الجائزة خلال الدورتين الأخيرتين (2009 و2010). ويمكن للمرشح أو المرشحة تقديم ترشيحه، إما بصفة فردية، أو بصفة جماعية، ضمن فريق عمل، ولا يجوز الترشح لنيل الجائزة سوى بعمل واحد. كما يمكن لكل مؤسسة إعلامية ترشيح صحافي أو فريق عمل من بين العاملين فيها. ويجوز للمرشح أو المرشحة لجائزة الصورة، المشاركة بعشرة أعمال فتوغرافية على الأكثر. ويشترط في الأعمال المرشحة لنيل الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، أن تقدم في صيغتها الأصلية أي كما نشرت أو بثت في إحدى وسائل الإعلام الوطنية، من صحافة مكتوبة وإعلام سمعي بصري، ووكالة وصحافة إلكترونية، خلال الفترة الممتدة من 20 شتنبر 2010 إلى 20 أكتوبر 2011. وتودع الأعمال المرشحة مرفقة باستمارة الترشيح الخاصة بالجائزة، والتي يمكن سحبها من سكرتارية اللجنة التنظيمية بمقر وزارة الاتصال أو من الموقع الإلكتروني للوزارة، بداية من 20 شتنبر 2011 وإلى غاية 20 أكتوبر المقبل.