عبر الفنان حاتم عمور، عن حزنه الشديد، من محاولة الإساءة له، عبر اتهامه بسرقة كلمات أغنيته الجديدة، "فبالي"، التي أصدرها أخيرا، وصورها بطريقة الفيديو كليب. ونفى حاتم، في حديثه مع "المغربية"، الإشاعات، التي وصفها بالمغرضة، قائلا إنه لم يسرق الأغنية، من أي مغنية مصرية، كما أكد مروجو الإشاعة، عبر الإنترنت، وأن اسمها "غنوة". وأضاف حاتم، "أعرف أن للنجاح ضرائب، ومن بين هذه الضرائب، الإشاعة المغرضة، وأؤكد أن من اتهمني بالسرقة الأدبية والفنية، يتصف بالخبث، إذ حاول إلباس دسيسته طابع الواقعة، فعرض على موقع اليوتوب، مقطعا مصورا لفتاة (قيل إنها فنانة مصرية)، تؤدي هذه الأغنية، وادعى أن هذه الفنانة أدت هذه الأغنية سنة 2007". وأوضح عمور، أنه لم تصدر هذه الأغنية قبل تاريخ 2 شتنبر الجاري، بل إنه ليس هناك أثر للفنانة المذكورة في مصر أو خارجها. وأكد حاتم عمور، أن عمر أغنية "فبالي"، 4 سنوات تقريبا، إذ كتبها عندما فكر في إصدار ألبومه الأول، بموجب عقد وقعه في مصر سنة 2006، مع شركة الإنتاج "عالم الفن"، تحت إدارة المنتج محسن جابر، وأضاف أنه ألّف الأغنية، ضمن أخريات، باللهجة المصرية، إلا أن محسن جابر دعاه إلى عدم ضم أي أغنية من تأليفه وتلحينه في ألبومه الأول معه، فما كان من حاتم، إلا الاقتناع برأي محسن جابر، إلا أنه أنجز في الوقت نفسه، المراحل الأولى لأغنية "فبالي"، رفقة الموزع شادي عويضة، الذي زعمت الإشاعة أنه المؤلف الحقيقي للأغنية. وتابع حاتم حديثه قائلا، "عندما عدت إلى المغرب، بعد انتهاء العقد، الذي كان يجمعني ب (عالم الفن)، كانت في جعبتي مجموعة أغاني لم تر النور من بينها أغنية (صحابي يهدرو غير عليك)، التي كنت سعيدا بالتعامل من خلالها مع الفنان المغربي محمد رضا، بالإضافة إلى أغنية (فبالي)، التي فكرت في استبدال كلماتها من اللهجة المصرية إلى الدارجة المغربية، فاستعنت بالفنان المغربي نبيل الخالدي، الذي ساعدني في بداية مساري الفني ومازال". واستغرب عمور، من أن الإشاعات التي لاحقت الأغنية، لم تظهر إلا بعض عرضها بطريقة الفيديو كليب، على القنوات التلفزيونية، بخمسة أيام تقريبا، علما أنها بثت سابقا على المحطات الإذاعية، كما أداها في العديد من السهرات التلفزيونية، كبرنامج "سهران معاك الليلة"، و"كوميديا". ولم يرغب عمور، في اتهام جهة معينة، بالإساءة إليه وترويج الإشاعات حوله، مشيرا إلى أنه لا يستطيع حتى تحديد إن كانت من المغرب أو خارجه، مؤكدا اقتناعه الكبير بأنه محبوب من طرف الجمهور المغربي، ولا يتوقع منه الإساءة إليه. من جهة أخرى، أكد حاتم عمور، في بلاغ توصلت "المغربية"، بنسخة منه، أنه سعيد بالنجاح، الذي حققته "فبالي"، وبنيلها إعجاب واستحسان الجمهور المغربي، سواء من حيث الكلمات أو الألحان، أو حتى من حيث الإخراج الجيد للكليب. وعن ذلك قال حاتم "تلقيت التحيات والتهاني من مجموعة كبيرة من المبدعين المغاربة، الذين نعزهم نحن الفنانين والفنانات الشباب لأنهم قدوتنا، إذ حملوا بالأمس مشعل الفن المغربي في ظروف صعبة تميزت بشح الإمكانيات، ومازالوا اليوم يناضلون، ليبقى المشعل عاليا في ظروف أصعب من الماضي، لأنها تتميز بتدفق هائل للإنتاج الشرقي". واعتبر حاتم، أنه ينتمي إلى جيل فني واعد، عليه استكمال رسالة الفن الراقي، التي بدأها نجوم كبار سبقوه، وخوض معركة الدفاع عن الفن المغربي وتطويره، وقال "ليس لنا من سلاح أمام الهجمة الشرقية سوى الموهبة، والعصامية، والصدق، وإتقان العمل". وعن جديده الفني، قال الفنان الشاب، حاتم عمور، إنه بصدد إصدار ألبوم غنائي جديد، خلال الأيام المقبلة، بالتعاون مع المغنية الشابة، ليلى البراق، من إنتاج القناة الثانية (دوزيم)، وتحت إدارة الفنان نبيل الخالدي. ويضم الألبوم، مجموعة من الأغاني الخاصة بحاتم عمور وليلى البراق، بالإضافة إلى أغنية ديو، اختار الفنانان أن تكون مغربية 100 في المائة.