عشقت الفن منذ صغرها لأنها نشأت في أسرة تحب الفن، وتقدر الذوق الرفيع، خصوصا والدها الذي شجعها بشكل كبير، فدرست الموسيقى، والتحقت بالمعهد العالي للفن المسرحي، الذي حصلت منه على دبلوم كان هو نقطة الانطلاقة لمسار حافل بالابداعات التلفزيونية، والمسرحية. تميزت في كل الأدوار التي لعبتها، بدءا "بالشانيلي تي في"، مرورا " بجحا يا جحا"، ووصولا "للعقبة ليك"، فاستطاعت أن تصنع لنفسها اسما، ومكانا في الساحة الفنية، إنها الممثلة المحبوبة دنيا بوطازوت، التي تحدثت، في حوارها مع "المغربية"، عن مستوى الأعمال الوطنية، التي تقدم على الشاشة الصغيرة طيلة هذا الشهر الفضيل. ما رأيك في الأعمال المغربية التي تعرض اليوم خلال شهر رمضان مقارنة بالسنوات الماضية؟ سعيدة بأعمال الشباب اليوم، في الوقت نفسه أؤكد أن الفضل الكبير يعود للفنانين الكبار، الذين وضعوا لنا اللبنات الأولى للاشتغال، وقدموا لنا أعمالا ما زلنا نستمتع بها. إلا أن المؤسف أن هناك وجوها شابة، تلقت تكوينا عاليا سواء في المسرح، أو السينما، وتمتلك موهبة حقيقية لكنها لم تظهر لحد الآن، والسبب أنها تحتاج لمن يثق بقدراتها، ويتيح أمامها فرصة الإبداع. وأرى أن الساحة الفنية المغربية تحتاج لأعمال تجمع بين الجيلين، لتصقل موهبة الشباب بتجربة الرواد. كيف تقضين يومك خلال هذا الشهر الفضيل؟ شهر رمضان الكريم له مكانة خاصة عندي، لذلك أفضل عدم الاشتغال خلاله لأتفرغ للبيت، وأرتاح قليلا. أحب قضاء أغلب وقتي بالمطبخ، لإعداد مختلف الأطباق كالحريرة، والبريوات، والسمك، أما وجبتي المفضلة فهي الأرز بقطع الدجاج، أو شرائح اللحم. وبعد الإفطار، أتابع جديد الأعمال التلفزيونية الوطنية والعربية، لأقيم مستواها، وأستفيد منها. ماهو أول عمل أطلت به دنيا على الجمهور المغربي خلال شهر رمضان؟ أول عمل قدمته خلال شهر رمضان هو سلسلة "الشانيلي تيفي"، بجانب الفنان الكبير حسن الفد، وطارق البخاري، ومحمد حمزة، ويسري المراكشي. عرضت السلسلة، على القناة الأولى سنة 2005، ولاقت إعجابا كبيرا من قبل الجمهور. أهم متمنياتك ؟ أنا متفائلة وأتطلع إلى غد أفضل، وأتمنى أن يثق المنتجون في طاقات الشباب، ويتيحوا أمامهم فرصة الإبداع.