أكد دوف زكهيم، مساعد وزير الدفاع الأمريكي في إدارة الرئيس جورج والكر بوش، أن المغرب يلج، من خلال المصادقة على الدستور الجديد، الذي يرسخ مبادئ الديمقراطية، ويعترف بالتنوع الثقافي واللغوي المغربي، طريق الديمقراطية بثبات. وأشار هذا المسؤول الأمريكي الأسبق، في مقال رأي نشر على صفحات "ناشيونال انتريست" الأمريكية، المختصة في السياسة الخارجية والشؤون الدولية، أن الدستور المغربي الجديد، الذي جرت المصادقة عليه في استفتاء دستوري ديمقراطي ونزيه توج بالتصويت بكثافة ب"نعم"، يأتي ليبرهن مرة أخرى على التعبئة الشعبية وراء صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وتابع كاتب المقال المعنون ب "الياسمين يتفتح في مراكش" أن القانون الأسمى الجديد يعترف، أيضا، بالأمازيغية لغة رسمية للبلاد، ويبرز تعدد مكونات هويتها العربية والإسلامية، والأمازيغية، والصحراوية الحسانية، وغنى روافدها الإفريقية والأندلسية والعبرية والمتوسطية. وفي معرض حديثه عن الدعوة التي وجهت للمغرب للانضمام إلى مجلس التعاون الخليجي، أكد المسؤول الأمريكي الأسبق أن الأمر يتعلق باعتراف إضافي باستقرار المملكة، وبحجم التقدم الديمقراطي الذي حققه المغرب تحت قيادة جلالة الملك.