بلغ رقم معاملات "اتصالات المغرب"، في الفصل الثاني من السنة الجارية، 7 ملايير و8 ملايين درهم، مسجلا تراجعا بنسبة 2,8 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2010. أحيزون المدير العام لاتصالات المغرب وقال بلاغ للفاعل التاريخي في مجال الاتصالات إن عدد زبناء المجموعة وصل إلى 27,5 مليون زبون، نهاية يونيو الماضي، مسجلا زيادة قدرها 16,5 في المائة، مقارنة مع النصف الأول من سنة 2010 . وتعود هذه النتائج، حسب المجموعة، إلى الأداء الجيد للسوق في المغرب (زائد 6,4 في المائة) وإلى "الديناميكية القوية لنشاط الفروع"، سيما منها "موبيل طوطال" (49 في المائة). وبلغت الحصيلة الصافية لمعاملات المجموعة، في النصف الأول من السنة الجارية، 3 ملايير و985 مليون درهم، مسجلة انخفاضا بنسبة 10,3 في المائة، مقارنة مع سنة 2010. وأوضح البلاغ أن المجموعة سجلت، نهاية يونيو الماضي، رقم أعمال مدعم بقيمة 15 مليارا و323 مليون درهم، محققا تراجعا بنسبة 0,8 في المائة، مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2010. ويرجع هذا الأداء إلى التراجع الطفيف لرقم الأعمال في المغرب، الذي تراجع بنسبة 1,7 في المائة "في سياق تنافسي شديد"، مدعم جزئيا بنسبة نمو قدرها 1,8 في المائة لرقم أعمال الفروع، الذي سجل، من جهته، نموا بنسبة 7,2 في المائة. وبلغ ناتج الاستغلال المدعم للمجموعة 6 ملايير و94 مليون درهم، أي بتراجع قدره 8,3 في المائة، مقارنة مع سنة 2010، بسبب انخفاض ناتج الاستغلال قبل التصفية، واستمرار أنشطة استثمارية مهمة تهم الشبكات والأنظمة. وذكر المصدر أنه، مع إيداع مبلغ 9 ملايير و3 ملايين درهم لفائدة المساهمين، برسم حصص 2010، وبفضل الاستثمارات، التي همت الشبكات بقيمة تجاوزت ملياري درهم، فإن الدين الصافي المدعم للمجموعة بلغ 11 مليارا و3 ملايين درهم، مقابل 8,9 ملايير درهم، في النصف الأول من السنة الماضية. وعلى أساس التطورات الأخيرة في سوق الاتصالات، وفي حال ما إذا لم يسجل أي حدث استثنائي من شأنه عرقلة نشاط المجموعة، فإن اتصالات المغرب تتوقع أن تسجل انخفاضا طفيفا في رقم الأعمال، برسم السنة الحالية، بسبب انخفاض الأسعار في السوق الداخلية لتبلغ، على العموم، هامش استغلال شبيه بالمحصل عليه في النصف الأول من السنة الجارية. ووفرت أنشطة المجموعة داخل المغرب رقم أعمال صاف بقيمة 12 مليارا و545 مليون درهم، أي بانخفاض بنسبة 1,7 في المائة. وفي الفترة نفسها، سجل ناتج الاستغلال 5 ملايير و576 مليون درهم، أي بتراجع نسبته 8,6 في المائة، مقارنة مع سنة 2010 . على الصعيد الدولي، حققت المجموعة رقم أعمال صاف بقيمة 601 مليون درهم في موريتانيا، و846 مليون درهم في بوركينا فاصو، و472 مليون درهم في الغابون، و976 مليون درهم في مالي .