قال مكتب الصرف إن قطاع الخدمات حققت فائضا بأكثر من 16 مليارا و450 مليون درهم مع الخارج، منذ بداية السنة إلى نهاية ماي الماضي، مقابل 14 مليارا و32 مليون درهم، في الفترة ذاتها من السنة الماضية. مداخيل مراكز النداء تقترب من ملياري درهم (خاص) وأوضح المكتب في أحدث نشراته، أن إيرادات القطاع ارتفعت بنسبة 10,4 في المائة، إذ سجلت 41 مليارا و696 مليون درهم، مقابل 37 مليارا و792 مليون درهم. كما ارتفعت نفقات القطاع، بدورها، بنسبة 6.4 في المائة، مسجلة 25 مليارا و245 مليون درهم، مقابل 23 مليارا و730 مليون درهم. من جهتها، نمت إيرادات الأسفار بنسبة 9,2 في المائة، مسجلة 20 مليارا و206 مليون درهم، مقابل 18 مليارا و742 مليون درهم، خلال الفترة نفسها من السنة الماضية، كما سجلت نفقات الأسفار ارتفاعا ب 13,6 في المائة، (3 ملايير و776 مليون درهم، مقابل 3 ملايير و324 مليون درهم). وبذلك سجلت خدمات الأسفار فائضا يقدر ب 16 مليارا و430 مليون درهم، منذ بداية السنة إلى نهاية ماي الماضي، مقابل 15 مليارا و180 مليون درهم، في الفترة نفسها من السنة الماضية. وتحسنت إيرادات خدمات قطاع النقل ب 13,7 في المائة، محققة أكثر من 8 ملايير و331 مليون درهم، مقابل 7 ملايير و329 مليون درهم، من يناير إلى ماي 2010 . بدورها، انتعشت إيرادات خدمات الاتصال ب 12,9 في المائة، محققة مليارين و218 مليون درهم، فيما تراجعت نفقات القطاع، في الفترة ذاتها، ب 9.8 في المائة. وحققت مراكز النداء مداخيل بحوالي مليار و778 مليون درهم، مسجلة ارتفاعا ب 5,7 في المائة، في حين انخفضت نفقاتها، خلال الفترة نفسها، ب 40,3 في المائة (40 مليونا و300 ألف درهم، مقابل 67 مليونا و500 ألف درهم). وحسب تقرير مكتب الصرف تظل فرنسا الشريك التجاري الأول للمغرب، إذ شكلت صادرات المغرب نحو هذا البلد 15 مليارا و466 مليون درهم، مقابل واردات بلغت 20 مليار و803 مليون درهم، كما حافظت إسبانيا على مكانتها كثاني شريك تجاري للمغرب، إذ بلغت صادرات المغرب إليها 13 مليارا و332 مليون درهم، ووارداته منها 15 مليارا و620 مليون درهم. وتأتي الولاياتالمتحدة في المركز الثالث من لائحة الشركاء التجاريين للمغرب، إذ استورد المغرب منها 9,2 في المائة من مجموع وارداته (13 مليارا و555 مليون درهم)، وصدر إليها 4,6 في المائة من إجمالي صادراته، أي 3 ملايير و268 مليون درهم.