قال الموقع الإلكتروني للأسفار عبر الإنترنت، "جو فواياج. ما"، (Je voyage.ma)، إن الحجوزات، التي توصل بها الموقع، بينت أن الوجهة السياحية الأولى، التي اختارتها غالبية المغاربة، هي تركيا. يوسف الضرافات مدير 'جو فواياج. ما'(خاص) نظرا لعدم اشتراط التأشيرة للدخول إلى هذا البلد، الغني بمؤهلاته السياحية والحضارية، والثقافية، وبعدها تأتي تايلاند، وجمهورية دومينكان، في المرتبة الثالثة، استنادا إلى حجوزات الموقع. وأوضح المصدر، في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن 30 في المائة من المستهلكين يلجأون إلى السياحة الإلكترونية في اللحظة الأخيرة، في حين يختار البعض الآخر هذه الطريقة أسبوعا أو أسبوعين قبل السفر. ويرى "جو فواياج. ما"، أن السياحة الوطنية تشهد إقبالا كبيرا، إذ تقع المنتجعات الشاطئية في قائمة الوجهات الداخلية، التي يختارها المغاربة، وبعيدا عن الشاطئ ومختلف أنشطته، فإن غابات الريف، وجبال الأطلس، تستأثر، بدورها، باهتمام السياح الوطنيين، ومن بين المواقع السياحية البيئية، التي تلقى إقبالا هناك مدينة شفشاون، وموقع بين الويدان. وحسب الموقع الإلكتروني، وعلى عكس الاعتقاد السائد، فإن من المنتظر أن يسافر المغاربة، خلال شهر غشت، الذي يتزامن مع شهر رمضان الأبرك، إذ أن متصفحي الموقع "اختاروا، في ما يخص أسفار هذا الشهر، الحجوزات الخاصة بعطل نهاية الأسبوع في المغرب في محلات تقترح وجبة الإفطار، وأنشطة عائلية تمثل 30 في المائة من مجموع الحجوزات المسجلة، إلى حد اليوم". أما الأسفار الخاصة بأداء مناسك العمرة، فإنها تمثل 50 في المائة من مجموع الحجوزات، وسواء تعلق الأمر بالأسفار المباشرة، أو بتوقفات طويلة في إسطنبول، فإن العمرة تبقى الخيار المفضل بالنسبة إلى المغاربة في شهر رمضان، إذ اختار 20 في المائة من المسافرين تركيا، وماليزيا، بلدين مسلمين لقضاء شهر رمضان، بشكل مختلف. ويقترح موقع "جو فواياج. ما" الأسفار المنظمة إلى تركيا، ومصر، وتايلاند، وهي البلدان التي تشملها الرحلات الجوية، والإقامات، والجولات السياحية، في عين المكان، ويقترح الموقع، عبر الإنترنت، رحلات تتلاءم مع حاجيات كل المسافرين وتوقعاتهم، ويوفر الموقع، أيضا، إمكانية حجز الرحلات الجوية، فقط، والفنادق وحدها.