نظمت جامعة محمد الخامس – السويسي، نهاية الأسبوع الماضي، بالرباط، حفلا تكريميا لفائدة الطلبة المتفوقين بمختلف المسالك المفتوحة بالمؤسسات الجامعية التابعة لها برسم السنة الجامعية 2010 -2011. ويأتي هذا الحفل في سياق تشجيع الطلبة على المثابرة والجدية، وخلق مجال للمنافسة، وتعزيز التواصل بين الطلبة، للارتقاء بجودة التعليم، وإذكاء روح المبادرة وتحقيق النجاح والتميز. وتميز هذا الحفل بمنح "جوائز التميز" للطلبة المتفوقين في مجال الطب والصيدلة، وطب الأسنان، والمعلوميات، والحقوق والاقتصاد، وعلوم التربية، والعلوم التقنية. كما احتفت الجامعة هذه السنة، أيضا، بطلابها الرياضيين الذين حققوا نتائج مشرفة جدا على الصعيد المحلي والوطني والدولي في مجالات رياضية مختلفة، وكذا بالطلبة المتميزين في مختلف الأنشطة الثقافية والإبداعية، خاصة في مجال المسرح والشعر والموسيقى والتنشيط والغناء والرسم. وأوضح رضوان مرابط، رئيس جامعة محمد الخامس – السويسي، في كلمة بالمناسبة، أن الجامعة جعلت في صلب اهتماماتها تحفيز طاقات طلبتها، وتنويع قدراتهم الإبداعية، والرفع من كفاءاتهم، من أجل صقل مواهبهم، وبناء مسار حياتهم المستقبلية في مختلف المجالات. وأكد على أن ذلك تجسد في الحصيلة الإيجابية، التي حققتها الجامعة هذه السنة بفضل المجهودات، التي تبذلها في مجال التكوين والتأهيل والدراسة والتحصيل، وهو ما أهلها لكي تتبوأ مكانة متميزة في قطاع التعليم بالمملكة. وفي السياق ذاته، أبرز مرابط أن الجامعة أبرمت أزيد من 30 اتفاقية تعاون مع مؤسسات متعددة، منها "جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان"، والمركز الجهوي للاستثمار لجهة الرباطسلا - زمو- زعير، والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة نفسها، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وكذلك مع جامعة ستكهولم بالسويد. وفي مجال البحث العلمي، سجل أن الجامعة وقعت ما يناهز 50 اتفاقية مع حاملي مشاريع البحث العلمي، التي حظيت بالقبول بعد التقويم، علاوة على تنظيم دورتين تكوينيتين بمدينة مراكش بتعاون مع "المعهد الفرنكوفوني للإدارة والتسيير" لفائدة الأساتذة في مجال التأهيل. كما أن الجامعة، يضيف رئيس جامعة محمد الخامس – السويسي، عملت على تنظيم دورة تكوينية بتعاون مع "المدرسة الوطنية للإدارة" لفائدة الموظفين الإداريين والتقنيين في مجال المحاسبة، والتدقيق، والرقابة الإدارية، والتدبير التوقعي للموارد البشرية، والتواصل. وأشار إلى أن الجامعة دشنت، أخيرا، إقامة جديدة لإيواء الطلبة بالمدرسة الوطنية العليا للمعلوميات وتحليل النظم، و12 قاعة دراسية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية – سلا.