أعلن وزير الخارجية الفرنسي، الان جوبيه، مساء أول أمس الأحد في نواكشوط، عن تضامن فرنسا مع موريتانيا في محاربتها تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، بعد أيام على هجوم شنه التنظيم على قاعدة عسكرية موريتانية. تأتي زيارة حوبيه إلى نواكشوط، بعد تعرض موريتانيا إلى هجوم استهدف قاعدة عسكرية جنوب شرق البلاد وقال جوبيه، بعد لقائه الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، " تطرقنا إلى مسائل عدة ذات اهتمام مشترك، وأعني خاصة مكافحة الإرهاب. إننا متضامنون بالكامل مع الحركة الشجاعة التي تقوم بها موريتانيا". وتأتي زيارة حوبيه إلى نواكشوط، بعد تعرض موريتانيا، الثلاثاء الماضي، إلى هجوم استهدف قاعدة عسكرية جنوب شرق البلاد، ونفذه عناصر من القاعدة في المغرب الإسلامي، ما أدى إلى سقوط ستة قتلى في صفوف هذا التنظيم، حسب حصيلة للجيش الموريتاني. ونفذ التنظيم الإسلامي الهجوم مستخدما أكثر من عشرين آلية وبأسلحة ثقيلة وفق المصدر نفسه، في حين شكلت موريتانيا هدفا متكررا لهجمات هذا التنظيم. وقال جوبيه "تطرقنا أيضا إلى الوضع في ليبيا، والدور الذي يمكن للاتحاد الإفريقي أن يؤديه في البحث عن حل سياسي". ويترأس ولد عبد العزيز لجنة الاتحاد الإفريقي، المكلفة بالتوصل إلى حل سياسي للأزمة الليبية. ووصل الوزير الفرنسي إلى نواكشوط، بعد زيارة إلى جوبا، حيث شارك في احتفالات إعلان استقلال جنوب السودان، وقبلها إلى أديس أبابا.