تنظم منظمة "أفريكان برينز"، تحت رعاية وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، الدورة الأولى للقمة الإفريقية للتربية بمدينة الرباط، على مدى يومين، ابتداء من اليوم الثلاثاء، وإلى غاية يوم غد الأربعاء. وتهدف هذه القمة، حسب بيان توصلت "المغربية" بنسخة منه، إلى تحسين جودة التربية وتسريع التنمية الاقتصادية والاجتماعية بإفريقيا، عبر تقوية الاستثمارات في مجال التربية والتعليم، والبحث في ميادين التكنولوجيات الحديثة والتطوير المؤسساتي (مكتبات، مختبرات، نظم المعلومات) للبنى التحتية وتطوير القدرات. وسيقدم وزراء ونواب وزراء التربية والتعليم عبر إفريقيا، خلال هذه القمة وبالتفصيل، استراتيجية الاستثمار المعتمدة من قبل حكوماتهم، خاصة في مجال تحسين جودة الولوج إلى التربية، وسيتقاسمون أيضا، مع المحاضرين، إمكانيات الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص ومجموعات التطوير. وستفتتح أشغال هذه القمة من طرف أحمد اخشيشن، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر، من خلال خطاب سيوجهه إلى المشاركين صبيحة يوم الثلاثاء 12 يوليوز الجاري. وستنصب نقاشات يومي القمة، حول أسئلة رئيسية تشمل تطوير مراكز التميز في العلوم والتكنولوجيا، ومنح السلك الأول للنساء، وتطوير الأطر الأكاديميين. كما سينظم على هامش هذه القمة، معرض تحت رعاية مقاولات التكنولوجيا، سيحظى بزيارة الوزراء والمسؤولين الحاضرين. سيحضر القمة وزراء التربية والتعليم بدول جنوب إفريقيا، وكينيا، ومصر، وزيمبابوي، وغامبيا، ومالاوي، وزامبيا، وبوتسوانا، بالإضافة إلى المغرب البلد المحتضن للقمة، التي يحضرها، أيضا، رئيس جامعة الأخوين، إلى جانب مفوض الموارد البشرية والعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الإفريقي، ورئيس مايكروسوفت إفريقيا، وممثل عن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ثم مدير الصحة والتربية والبحث بالوكالة النرويجية للتعاون.