أحالت مصالح الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بالخميسات، المتهم (ع.ع) من مواليد 1990 أعزب وعاطل،على أنظار الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالرباط، بعد متابعته من أجل السرقة بالعنف والتغرير بقاصرة. وجاء اعتقال المتهم بناء على شكاية وضعتها القاصرة (س.ب)، التي كانت مرفوقة بوالدها، لدى مصالح الشرطة القضائية بالخميسات، تقول فيها إنها تعرضت لمحاولة التغرير بها من طرف شخص يدعى (ع.ع)، وأنها تعرضت أيضا إلى السرقة، إذ سلبها هاتفها النقال وسلسلة يدوية. وأفاد مصدر أمني ل"المغربية" أن الاستماع إلى الضحية في موضوع الشكاية قاد إلى جمع معلومات حول المتهم، وبعد تأكدها من صحتها شنت مصالح الشرطة القضائية حملة أمنية استهدفت المبحوثين عنهم في قضايا السرقة قادت إلى اعتقال (ع.ع)، وبعد تنقيطه في الناظم الآلي، تبين لهم أنه من ذوي السوابق العدلية ومبحوث عنه في مجموعة من القضايا، التي تتعلق بالسرقة، إذ وضع على إثرها رهن الحراسة النظرية، قبل إخضاعه للبحث حول عدد من السرقات المسجلة شكاياتها لدى الدوائر الأمنية بالمدار الحضري والبالغ عددها خمسة سرقات بالعنف. وأضاف المصدر أن المتهم اعترف خلال مواجهته بالمنسوب إليه من أفعال، إذ أكد أنه قام فعلا بمحاولة تغرير المشتكية، موضحا أنه حاول إقناعها عدة مرات بربط علاقة غرامية معه، لكنها صدته بقوة ما جعله يتهجم عليها وهو في حالة سكر لكن تدخل المارة في كل مرة جعله يلوذ بالفرار، وأكد لقائه بالصدفة الضحية بالشارع العام، وأنه أراد من جديد التحدث إليها، لكنها رفضت، فهاجمها بقوة واستولى على هاتفها النقال وسلسلتها اليدوية قبل أن يلوذ بالفرار، وحتى يبعد الشبهات من حوله سلم المسروقات إلى شريكه في بعض السرقات يدعى (ج.ق)، ليقوم بتصريفها واقتسام عائداتها معه بالتساوي. كما أقر المتهم أن عملية السرقة هذه لم تكن الأولى، بل إنه قام بسرقات أخرى بمفرده أو بمساعدة (ج.ق)، وأن جل ضحاياه من النساء، إذ كان يسلب منهن الحلي والهواتف النقالة مستعملا السلاح الأبيض أو شفرة حادة، لإخافتهن أو شل حركتهن لتسهل عليه عملية السلب والفرار.