دعا المركز الوطني لتحاقن الدم إلى تكثيف التبرع بالدم خلال فصل الصيف، خاصة أن نسبة التبرع بالدم في المغرب تبقى ضعيفة مقارنة مع عدد السكان (0,7 في المائة) وهي لا تتعدى الحد الأدنى عالميا (1 في المائة). وسجل المركز، يوم الجمعة الماضي، في بلاغ بهذا الخصوص، أنه بخلاف الفصول الأخرى من السنة، التي يتحقق فيها الاكتفاء الذاتي من الدم لكل مريض محتاج، يعرف فصل الصيف خصاصا ملحوظا في عدد أكياس الدم، عازيا ذلك إلى ضعف ثقافة التبرع وتزامن هذا الفصل مع نهاية الموسم الدراسي والعطل الصيفية، وكذا اقتراب حلول شهر رمضان المعظم. وأشار المصدر ذاته إلى أن المركز يعتزم تنظيم حملة للتبرع بالدم بإقليم الجديدة، لمدة أسبوعين، ابتداء من عاشر يوليوز الجاري، من أجل سد الحاجة المتزايدة إلى الدم خلال فصل الصيف، إلى جانب حملات متتالية للتبرع بالدم، طيلة أمسيات شهر رمضان المقبل بعدد من المساجد الكبرى بالمملكة، بتنسيق مع المندوبيات الجهوية لوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية. وذكر البلاغ بأن عدد المتبرعين بالدم على مستوى التراب الوطني، بلغ 226 ألفا و825 متبرعا ومتبرعة خلال (سنة 2010)، مقابل 202 ألفا و769 (2009) و176 ألفا و155 (2007)، أي بزيادة نسبتها 13 في المائة، مؤكدا على أنه رغم هذه الزيادة، فإن نسبة التبرع تبقى ضعيفة مقارنة مع عدد السكان.