أشادت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب (الغرفة السفلى بالكونغرس) الأمريكي، إلينا روس- ليهتينن، أول أمس الثلاثاء، بمشروع الدستور الجديد، الذي أعلن عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطابه السامي ليوم 17 يونيو الجاري. وقالت روس-ليهتينن، في بلاغ توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، "أود الإشادة بالتدابير الاستباقية، التي تضمنها هذا المشروع، والرامية إلى تقوية البرلمان، والنهوض بحرية المعتقد، وقيم حقوق الإنسان، وضمان استقلالية القضاء والممارسة الحرة للشعائر الدينية". وأضافت أن هذا المشروع "المرحب به، يندرج في إطار مسلسل طويل الأمد بهدف إرساء أسس الديمقراطية، وتعزيز استقرار المغرب"، مشيرة إلى أن أجندة الإصلاح، التي حددتها المملكة، هي "نموذج يحتذى بالنسبة للمنطقة العربية". وهنأت روس-ليهتينن، غداة الخطاب الملكي السامي ليوم تاسع مارس الماضي، جلالة الملك "على هذا الالتزام الإيجابي، الذي يهدف إلى تعزيز المسار الديمقراطي، خاصة من خلال اللامركزية، مع حكومة مسؤولة أمام الشعب". وأكدت أن الإصلاحات الدستورية "المثيرة للإعجاب" التي أعلن عنها جلالة الملك، موجهة بعزم نحو المستقبل، وتتوخى ترسيخ مبادئ الديمقراطية، ودولة الحق والقانون، كقيم "نأمل أن تحظى باحترم في أكبر عدد ممكن من البلدان".