أعلن أعضاء في الكونغرس الأمريكي أنه مع مشروع الدستور الجديد، الذي أعلن عنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في خطاب 17 يونيو الجاري، يتموقع المغرب مرة أخرى ك"نموذج يحتذى في مجال الإصلاحات الإيجابية"، في منطقة عربية أضحت عرضة لاضطرابات اجتماعية وسياسية". وهنأ ماريو دياز بلارت، نائب عن ولاية فلوريدا بمجلس النواب، أول أمس الاثنين، المملكة المغربية على التقدم، الذي تمكنت من تحقيقه في مجال تعزيز مبادئ الديمقراطية، التي تتمثل في المساواة، والانتخابات الحرة والشفافة، ودولة القانون. ولاحظ هذا النائب الجمهوري أنه "كما وعد بذلك جلالة الملك بكل جرأة، سيشارك الشعب، يوم فاتح يوليوز المقبل، في استفتاء تاريخي حول إصلاحات دستورية جوهرية، في وقت ترزح عدد من البلدان العربية تحت سيطرة أنظمة قمعية". ويرى النائب الديمقراطي، ستيفن روتمان، عن ولاية نيو جيرزي، أن صاحب الجلالة أعلن، في خطابه ليوم 17 يونيو الجاري، عن إصلاحات "تاريخية في إطار ملكية دستورية". وبعد أن نوه بإعلان صاحب الجلالة لهذا المشروع "الجريء" المتعلق بالدستور الجديد، سجل روتمان أن "مستقبل المغرب أضحى بيد الشعب". وأشار النائب ستيفن كوهين، من جانبه، إلى أن إعلان صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن مشروع الدستور الجديد، يندرج في إطار الجهود المبذولة خلال ما يقارب 20 سنة، حتى يتمكن المواطنون من قول كلمتهم على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، على أساس انتخابات حرة ونزيهة، وفي إطار مجتمع مدني نشيط.