قالت مصادر "المغربية" إن ابتدائية مدينة بوعرفة أصدرت، في وقت متأخر من ليلة الخميس المنصرم، في قضية ما يسمى بمعتقلي احتجاجات بوعرفة. حكما بثلاث سنوات سجنا نافذا في حق ثمانية أفراد، كما قضت بسنتين ونصف السنة سجنا نافذا في حق كل من الصديق كبوري، منسق التنسيقة الوطنية لمناهضة ارتفاع الأسعار ببوعرفة، الكاتب العام للاتحاد المحلي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، وزميله المحجوب الشنو. وأفادت المصادر أن اعتقال كل من كبوري والشنو جاء مباشرة بعد اعتقال مجموعة من شباب المدينة، على إثر أحداث عرفتها المدينة، بتاريخ 18 ماي الماضي، خلال مظاهرة لحركة 20 فبراير، بتهمة تحريض المواطنين على التجمهر والاحتاج أمام عمالة بوعرفة. وأضافت المصادر ذاتها أن مجموعة من الحقوقيين والنقابيين وفعاليات المجتمع المدني، طالبت، ليلة أمس الخميس، بإطلاق سراح كل المعتقلين، وعلى رأسهم كبوري والمحجوب الشنو. في السياق ذاته، استنكر بيان صادر عن فرع الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بالرباط، توصلت "المغربية" بنسخة منه، الحكم الصادر في حق المعتقلين، وطالب بالإفراج الفوري عنهم.