نعيمة ادهم أصدرت المحكمة الابتدائية ببوعرفة بعد جلسة ماراثونية دامت من الساعة الثانية بعد الزوال من يوم الخميس 16يونيو2011 حتى الساعة السابعة صباحا من يوم الجمعة 17 يونيو 2011 حيث نطقت الأحكام القاسية التالية: - الصديق كبوري والمحجوب شنو: سنتين ونصف سجنا نافدا وغرامة 2000 درهم - الشباب الثمانية : ثلاث سنوات سجنا نافذة بالنسبة لسبعة شباب وواحد سنتين وعشر شهور. أحكام ساءت العدو قبل الصديق، حيث أن أكثر المتشائمين لم يصل به خياله حد تصور أن يكون الحكم بهذه القساوة. بوعرفة تعيش على وقع الصدمة، وقد استنكر الكل هذه القسوة التي عومل بها ملف المعتقلين، حيث لم تفلح لا المناشدات ولا الضغوطات التي مارستها العديد من الهيئات وكذا عموم المواطنين في ردع "العدالة" في أن تأخذ "مجراها" الذي يبدو أنه مجرى كان قد حفرته أياد عليا أرادت لملف أحداث بوعرفة أن يطوى بهذا الشكل المؤسف، لكن وكما يجمع الكل، فإن ملف بوعرفة لن تطويه أبدا المقاربة الأمنية ولا الزج بأبناء المدينة في غياهب السجون، فلئن كانت السلطات تعتقد أن الرد الصارم كفيل بلجم أفواه سكان المدينة الذين لم يطالبوا سوى بالحد الأدنى من العيش الكريم،فلربما جانبت الصواب، فالصراخ سيستمر مادام الألم.