تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للاآمينة، احتفلت جمعية أصدقاء العصبة المغربية لحماية الطفولة، أول أمس الأربعاء، بدار الأطفال "للاآمينة" ببنسليمان، باليوم الوطني للطفولة. وأوضحت خديجة حافظي قاسمي، رئيسة الجمعية ومنظمة هذا الحدث، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاحتفاء بهذا اليوم الوطني يبرز التزام المغرب في توفير الرعاية الاجتماعية والثقافية لفائدة الطفولة، من خلال، على الخصوص، تشجيع العائلات الفقيرة في العالم القروي على تمدرس أطفالها. وأبرزت أن الاحتفاء بهذا اليوم الوطني يهدف أيضا إلى مكافحة الهدر المدرسي، مشيدة بالجهود التي تبذلها العصبة المغربية لحماية الطفولة من أجل ضمان "حياة سعيدة" للأيتام. كما أكدت قاسمي "التجربة المهمة"، التي راكمتها العصبة، بشراكة مع الجمعية الإيطالية لأصدقاء الأطفال (على مستوى دار الأطفال "للاآمينة" ببنسليمان)، المتعلقة بتنظيم أنشطة موازية لفائدة المحتاجين. وأشارت إلى أن تخليد اليوم الوطني للطفولة، الذي يتزامن مع 25 ماي من كل سنة، يشكل أيضا، مناسبة للاحتفال بشكل جماعي بعيد ميلاد بعض الأطفال، الذين يعيشون في هذا المركز الاجتماعي، الذي يحتضن أزيد من 140 من الفتيان والفتيات.