علمت "المغربية" من مصادر مطلعة أن عناصر الدرك الملكي بسيدي عبد الله غيات، بإقليم الحوز، فتحت تحقيقا لمعرفة ظروف إحراق مؤسسة تعليمية تابعة لمجموعة مدارس سيدي غيات، نهاية الأسبوع المنصرم، وفك ملابسات إتلاف جميع محتوياتها من وثائق إدارية وتربوية خاصة بالأساتذة والتلاميذ. وأضافت المصادر أن عناصر الدرك الملكي، التي انتقلت إلى مكان الحادث رفقة ممثلي السلطة المحلية بالمنطقة، استمعت إلى عدد من الأطر التربوية، في محاولة لجمع المعطيات والقرائن التي ستساعدها في فك لغز الحريق الذي أتى على الأخضر واليابس. وعبر عدد من رجال التعليم، في اتصال مع "المغربية"، عن استيائهم العميق من الحادث، الذي أصبح يهدد أمن المؤسسات التعليمية، مؤكدين أن الحريق عملية إجرامية مدبرة من طرف فاعلين اغتنموا عطلة نهاية الأسبوع لتنفيذ جريمتهم. وكان حريق مهول اندلع في قسم دراسي بالوحدة المدرسية "السرايري" التابعة لمجموعة مدارس سيدي غيات، يوم الأحد الماضي، ليمتد إلى باقي مرافق المؤسسة التعليمية، قبل أن تجري السيطرة عليه من طرف رجال المطافئ، للحيلولة دون امتداد ألسنة اللهب إلى المنازل المجاورة.