أعلن بلاغ لمؤسسة محمد الخامس للتضامن أن عملية استقبال أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، "مرحبا2011"، ستنطلق يوم الأحد، خامس يونيو2011. وأوضح البلاغ أنه لمواكبة كثافة حركة الملاحة البحرية والجوية، التي يجري تسجيلها بانتظام خلال هذه العملية، حرصت المؤسسة على فتح مواقع جديدة، منها باحة استراحة طنجة - المتوسط، التي توجد على مستوى تقاطع الطريق السيار المؤدي إلى مدينة طنجة وميناء طنجة المتوسط، مع وجود مخرج في اتجاه الطريق الوطنية المؤدية إلى تطوان. وبالإضافة إلى ذلك، وضعت المؤسسة رهن إشارة الجالية المغربية مراكز استقبال بكل من باب مليلية، ومطارات أكادير المسيرة، وفاس سايس، لتنضاف بذلك إلى فضاءات الاستقبال الموجودة على مستوى موانئ طنجة –المتوسط، والناظور، والحسيمة، وباب سبتة، وتازارين، وراس الماء، وتاوريرت، إضافة إلى مطاري الدارالبيضاء ووجدة. وعلى مستوى خارج أرض الوطن، ستواصل المؤسسة تقديم مساعداتها وخدماتها للجالية المغربية المقيمة بالخارج، المتوجهة للمغرب عبر الموانئ الأوروبية، بكل من ألميرية، والجزيرة الخضراء (إسبانيا)، وسيت (فرنسا)، وجنوة (إيطاليا). وجرى وضع دليل للمعلومات رهن إشارة المسافرين، بسبع لغات تشمل، إضافة إلى العربية، تيفيناغ، والفرنسية، والإسبانية، والإيطالية، والهولندية، والألمانية. ويمكن الحصول على هذه الوثائق بالمجان لدى القنصليات، ووكالات البنوك بأوروبا، ووكالات الخطوط الملكية المغربية وشركائها، ووكالات شركات النقل، وعلى متن البواخر، التي تؤمن الربط بين أوروبا والمغرب، وكذلك بكل مواقع ومراكز المؤسسة. وجرى تجنيد أكثر من 400 مساعدة اجتماعية، وطبيبا، وإطارا شبه طبي، ومتطوعا، بمجموع الفضاءات السبعة عشرة، التي جرت تهيئتها من طرف المؤسسة، لخدمة المغاربة المقيمين بالخارح، والإنصات إليهم ومساعدتهم، وتقديم الإسعافات الضرورية لهم. ويمكن الاتصال بمراكز المؤسسة انطلاقا من مركز اتصال يقدم خدماته عبر الهاتف طيلة أيام الأسبوع، وعلى مدار الساعة. ويمكن الاتصال بهذا المركز عبر الأرقام: 0537205566 - 0537206666 وكذلك عبر الرقم الأخضر انطلاقا من المملكة: 0800002323، وإضافة إلى هذه الأرقام، يمكن الاتصال بمراكز وفضاءات الاستقبال بالخارج عبر الأرقام التالية: - إسبانيا: الجزيرة الخضراء: 0034674971608 /0034674971658 - ألميرية: 003467497660 /0034674971693 - فرنسا: سيت: :0033634681741 - إيطاليا: جنوة: 00393203038057. وكانت التدابير الرامية إلى تسهيل عملية "عبور2011"، لفائدة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، شكلت محور اجتماع عقد يوم الخميس الماضي، بالرباط، حيث أوضح الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية، خالد الزروالي، في تصريح للصحافة، أن هذا الاجتماع "جاء تتويجا لسلسلة من الاجتماعات القطاعية، لاسيما اجتماع اللجنة المختلطة المغربية - الإسبانية المكلفة بعملية عبور2011، الذي انعقد، أخيرا، بمدريد"، مضيفا أن الهدف من هذا الاجتماع يتمثل في وضع اللمسات الأخيرة على كافة الترتيبات المبرمجة لإنجاح عملية العبور، التي تحظى بالعناية السامية لجلالة الملك محمد السادس. وأبرز الزروالي أنه جرى الاشتغال، خلال هذا الاجتماع، على أربعة محاور، يهم الأول منها سيولة المرور، بتقوية البنيات التحتية لاستقبال أفراد الجالية، سواء منها البنيات التحتية للموانئ والمطارات أو كافة نقط العبور. ويتعلق المحور الثاني بسلامة المرور، بإخضاع كافة البواخر والحافلات لفحص تقني لتفادي الأعطاب والحوادث، التي يمكن أن تؤثر سلبا على سير هذه العملية، في حين أن المحور الثالث يهم الأمن، بحيث إن الإدارة العامة للأمن الوطني والدرك الملكي وكافة المصالح الأمنية، ستقوي من إمكانياتها بغرض التصدي للجريمة العابرة للحدود، التي يمكن أن تعرقل سير هذه العملية، أما المحور الرابع فيتعلق بمجموعة من تدابير المواكبة والمساعدة. وفي هذا الإطار، أشاد الزروالي بالدور الأساسي الذي تقوم به مؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تشكل "حجر الزاوية بالنسبة لهذه العملية، وسر نجاحها". من جهته، أبرز منسق مؤسسة محمد الخامس للتضامن، محمد الأزمي، الجهود التي تبذلها هذه المؤسسة لتسهيل عملية عبور الجالية، من خلال الدور التنسيقي الذي تقوم به. وذكر بأن "مراكز المؤسسة بمختلف نقط العبور تعمل على استقبال المواطنين المغاربة المقيمين بالخارج، وتقديم المساعدات والخدمات ذات الطابع الطبي والإدراي، علاوة على عملية التدخل الاستعجالي، خصوصا عند وقوع حوادث. وقال إن هذا اللقاء شكل مناسبة للتأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين كافة المتدخلين، وتوفير الموارد البشرية والمادية الضرورية لنجاح هذه العملية. وأضاف أن مؤسسة محمد الخامس للتضامن قامت بفتح مراكز جديدة على مستوى مطاري أكادير وفاس وبباب مليلية، من أجل تتبع الجالية المغربية ومواكبتها، علاوة على فتح باحة للاستراحة على مستوى ميناء طنجة - المتوسط، ذات مواصفات عالمية، تتضمن كافة المرافق الصحية والإدارية، على مساحة تقارب 10 هكتارات لاستقبال 1200 سيارة