تودع مدينة الرباط، مساء اليوم السبت، فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان موازين، إيقاعات العالم، المنظم من 20 من الشهر الجاري، من قبل جمعية "مغرب الثقافات"، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وسيحيي حفلات اختتام هذه الدورة العديد من الوجوه الفنية العالمية، لتتويج أيام هذه الدورة التي حملت في طياتها الاحتفاء بعقد من زمن هذا المهرجان، الذي بات أكبر تجمع موسيقي في العالم. وسيكون للجمهور الشبابي المغربي موعد مساء اليوم، على منصة مدينة سلا، مع حفل فني بعنوان "موجة"، خاصة بإبراز الإبداعات الشبابية في الموسيقى الجديدة، سيمتد على 12 ساعة دون توقف، بمشاركة 12 مجموعة موسيقية وفنان. وهكذا سيشارك في المهرجان كل من مجموعات "براملز"، و"غوست بروجيكت"، و"زاز باندا"، و"تازرزيت"، و"راس الدرب"، إضافة إلى مشاركة الفنانين الشباب ناصر ميكري، ودي جي كاتي، وياسين بنياز، وكومي، فضلا عن مشاركة الفرق الثلاثK التي توجت بالدورة السادسة لمسابقة "جيل موازين"، التي نظمت مستهل الشهر الجاري. وتهدف اللجنة المنظمة، حسب عزيز داكي، المدير الفني للمهرجان، من خلال هذا الحفل، إلى إبراز مواهب الشباب في مجال الموسيقى، فضلا عن الاهتمام بفئات واسعة وثقافات مختلف، تعكس مدى التنوع، الذي ينهجه مهرجان موازين إيقاعات العالم منذ انطلاقته. وتميزت الدورة العاشرة لمهرجان موازين إيقاعات العالم بمجموعة من الفقرات، التي استأثرت الصحافة الوطنية والعالمية، كما أنها شكلت فرصة أمام الجمهور المغربي للقاء كبار نجوم الموسيقى العالمية. واستضافت منصات المهرجان فنانين كبار، من قبيل المغاربة عبد الوهاب الدكالي، وأسماء لمنور، وجنات مهيد، وحياة الإدريسي، وفؤاد الزبادي، ونعمان لحلو، ومحمد باجدوب، والأمريكيين جو كوكر، ويوسف إسلام، والعراقي كاظم الساهر، والسورية ميادة الحناوي، والإماراتي حسين الجسمي، والتونسي صابر الرباعي، والمجموعة الاستعراضية الهندية "بهاراتي"، فضلا عن العديد من الوجوه الفنية، قدمت من القارات الخمس، حاملة معها مختلف الألوان الموسيقية العالمية.