نظم أعضاء المكتب السياسي لحزب الوسط الاجتماعي, اليوم الخميس بساحة جامع الفنا بمراكش, مسيرة تضامنية للتنديد بالاعتداء الإرهابي المقيت الذي خلف عددا من القتلى والجرحى من مختلف الجنسيات. وأمام مقهى "أركانة", قام المشاركون في هذه المسيرة, التي انطلقت من وسط ساحة جامع الفنا, برفع لافتات كتب عليها "لا للإرهاب .. نعم للسلام", قبل أن يضعوا أكاليل من الورود, وبعدها قراءة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا هذا الاعتداء الوحشي, معبرين عن شجبهم القوي لهذا الفعل الإجرامي, وتضامنهم ومواساتهم لأسر وأقارب الضحايا. وأكد الأمين العام لحزب الوسط الاجتماعي, لحسن مديح, في تصريح للصحافة, أن هذه المبادرة ما هي إلا تعبير عن التضامن مع ضحايا هذا العمل الإرهابي الجبان وغير المبرر, وذلك تماشيا مع "مبادئنا المبنية على الاعتدال ومحاربة التطرف أينما كان وبمختلف أشكاله". وقال "إننا نريد القول للعالم إن المغرب بلد ينعم بالاستقرار, وسيبقى دوما كذلك, وأن المملكة تسير في مسار تعزيز صرح دولة القانون والمؤسسات تحت القيادة النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس", مؤكدا أن هذا النوع من الإرهاب لا يمكنه أن يقف حاجزا أمام المسيرة الموفقة نحو التنمية والتقدم.