تشن النقابات الخمس، المنظمة الديمقراطية للتعليم، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم، والهيئة الوطنية للتعليم، والنقابة المستقلة للتعليم الابتدائي، والفيدرالية الديمقراطية للتعليم، إظرابا وطنيا، اليوم الأربعاء وغدا الخميس (27 و28 أبريل الجاري)، ولوحت هذه النقابات، في بيان مشترك لها، بخوض إضراب وطني آخر، يومي 11 و12 ماي المقبل. وتربط النقابات الخمس استمرارها في تنفيذ برنامجها النضالي بالاستجابة لمطالب الأسرة التعليمية، وهي المطالب التي وصفتها في البيان ذاته، ب"المشروعة والعادلة". وتدعو النقابات، في البيان، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، الحكومة إلى "إقرار ترقية استثنائية لكل المستوفين لشروط الترقي إلى غاية 31 دجنبر 2011، وما قبل بأثر رجعي مالي وإداري، وإقرار ترقية خارج السلم لجميع الفئات، مع إحداث درجة جديدة بعد درجة خارج السلم، وإنصاف جميع الأساتذة، الذين اعتبرهم البيان محاصرين في السلم 9، وجبر ضرر هذه الفئة، بأثر رجعي، ومراجعة ثغرات وتراجعات وسلبيات النظام الأساسي، وفي مقدمتها نظام الترقية، وتحديد ساعات العمل مع التراجع عن الساعات التضامنية، ودمقرطة الأجور، وتحقيق العدالة الجبائية، وصرف التعويضات عن العمل في العالم القروي، والمناطق الصعبة، وصرف مستحقات التعويض عن سنوات التكوين، وترقية حملة الإجازة والشهادات العليا، مع تغيير الإطار دون قيد أو شرط، والتعجيل بمعالجة القضايا العالقة لأساتذة التعليم الابتدائي والتأهيلي، والمبرزين، وأطر الإدارة التربوية، والمساعدين التقنيين (الأعوان)، والتقنيين، وملحقي الإدارة والاقتصاد، وغيرهم من الفئات.