أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون, أمس الجمعة, استخدام العنف ضد متظاهرين سلميين في سوريا, داعيا إلى وقفه فورا واجراء تحقيق مستقل "يتسم بالشفافية". وقال الناطق باسم بان كي مون إن "الأمين العام يدين العنف ضد المتظاهرين السلميين في سوريا, الذي أدى إلى مقتل وجرح اشخاص اليوم ويدعو الى وقفه فورا". واكد بان ان حكومة الرئيس السوري بشار الاسد يجب ان "تحترم حقوق الانسان الدولية بما في ذلك حرية التعبير والتجمع السلمي وكذلك حرية الصحافة". كما دعا مجددا الى "اجراء تحقيق مستقل وشفاف وفعلي في اسباب القتل". ونوه الامين العام للمنظمة الدولية ببعض الاجراءات التي اتخذت مثل رفع حالة الطوارىء التي طبقت اكثر من اربعة عقود في سوريا. لكنه أكد في الوقت نفسه أن وحده"حوارا شاملا وتطبيقا فعليا للاصلاحات, يمكن أن يستجيب للتطلعات المشروعة للشعب السوري ويؤمن السلام الاجتماعي والنظام".