يبدو أن تصريحات مارتن كيون، المدير الإداري لنادي أرسنال الإنجليزي، في حق لاعبي الفريق اللندني، وتهديده للعناصر المتخاذلة، ثم كلامه عن الرغبة في تسريح الوجوه، التي لا تشارك ضمن التشكيلة الأساسية للفريق كل ذلك فتح شهية عدد من الفرق الأوروبية، وجعلها تفكر جديا في التعاقد مع لاعبين يوجدون بكرسي احتياط الفريق اللندني، أبرزهم المهاجم الدولي المغربي، مروان الشماخ، الذي أضحى مثار اهتمام أكثر من فريق، سواء بإنجلترا أو خارجها، ما يعني أنه سيعود لا محالة إلى سوق الانتقالات، خلال الميركاطو الصيفي المقبل. وأشارت عدد من الصحف الفرنسية إلى أن إدارة أولمبيك مارسيليا ستتقدم بطلب إعارة مروان الشماخ من نادي أرسنال، بداية من يونيو المقبل، موعد فتح باب الانتقالات الصيفية، واستغلت إدارة الفريق الفرنسي انزعاج الشماخ، بسبب جلوسه على كرسي الاحتياطيين، لتقديم عرضها، رغبة في ضخ دماء جديدة في شرايين فريق الجنوب الفرنسي، تحضيرا للموسم المقبل. وعلق أحد المواقع الإلكترونية على اهتمام مارسيليا بالدولي المغربي، بمحاولة التكفير عن ذنب ضياع فرصة انتداب الهداف المغربي، الصيف الماضي، بعدما خسر الفريق الفرنسي سباقه مع أرسنال، الذي كانت له الكلمة الأخيرة، دون أن يستثمر جيدا إمكانيات الشماخ، بدليل تركه على كرسي الاحتياطيين. وكان مسؤولو مارسيليا جالسوا الدولي المغربي، وقدموا له إغراءات مالية، إضافة إلى عدد من الامتيازات الأخرى، لكن رغبة مهاجم بوردو السابق، في اكتشاف عالم الدوري الإنجليزي، كانت أقوى من أي إغراء. ولن تكون مهمة مارسيليا سهلة في ضم الشماخ، سيما في ظل كشف إدارة نادي وست هام يونايتد الإنجليزي، نيتها في ضم الدولي المغربي، إذ تسعى بدورها إلى انتدابه في الميركاطو المقبل.