انضم أشبال الأطلس إلى منتخبات مصر وتونس والجزائر وتنزانيا والسينغال وجنوب إفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان ونيجيريا والغابون، بعد تجاوزهم حاجز الموزمبيق في الدور الأول من التصفيات المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2010. وبلغ الأشبال هدفهم رغم خسارتهم في الإياب بمدينة مابوتو، بنتيجة (1-2)، مستفيدين من فوزهم في الذهاب (2-0)، في ملعب مراكش الجديد، وبالتالي انتقلوا إلى الدور الثاني من التصفيات القارية المؤهلة إلى الموعد الأولمبي. وافتتح منتخب الموزمبيق باب التهديف مبكرا، عن طريق اللاعب ريفالدو، قبل أن يعيد عبد العزيز برادة الأمور إلى نصابها في حدود الدقيقة 64. وفي الوقت الذي ظن الجميع أن المباراة ستنتهي بنتيجة التعادل، اقتنص ماتشيني هدفا ثانيا في آخر أنفاس الوقت الإضافي من المباراة. واعتبر محمد وركة، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، أن فريقه حقق الأهم بانتزاعه ورقة المرور إلى الدور الثاني من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد لندن، رغم هزيمته، مؤكدا، في تصريح ل"المغربية"، أن العناصر الوطنية أظهرت روحا تنافسية قوية، وأنه كان بإمكانها الخروج بنتيجة الفوز من هذه المواجهة، لولا سوء التحكيم، الذي منح التفوق للمنتخب الموزمبيقي في عدة مناسبات، مشددا على أن حكم المباراة حرم اللاعبين المغاربة من ضربة جزاء واضحة، كما منح وقتا إضافيا "خياليا" فاق خمس دقائق دون مبرر، وهو الوقت الذي أحرز خلاله منتخب الموزمبيق هدفه الثاني. وهنأ مدرب الأشبال لاعبيه على تحقيق التأهل، رغم غياب أبرز المحترفين، معتبرا أنه لا فرق بين العناصر المحلية والمحترفة بالخارج، لأن الطاقم التقني يختار اللاعب الأكثر جاهزية والأكثر حماس للدفاع عن قميص المنتخب الوطني، بغض النظر عن الدوري الذي يلعب فيه. تجدر الإشارة إلى أن قرعة الدور المقبل من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد لندن 2012، ستجرى في العاشرة من صباح غد الأربعاء، بمقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بالقاهرة، إذ أعلن الاتحاد الإفريقي للعبة ''الكاف" أن 16 منتخبا سيشكلون قرعة الجولة الثانية، وستجرى مباريات الذهاب أيام 3 و4 و5 يونيو المقبل، على أن تجرى مباريات الإياب في 17 و18 و19 من الشهر ذاته. وتتأهل ثلاثة منتخبات مباشرة لتمثيل القارة السمراء في لندن، بينما يتنافس منتخب رابع على حجز مكانه في البطولة مع أحد منتخبات آسيا .