قال محمد وركة، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، إن فريقه حقق الأهم، بانتزاعه ورقة المرور إلى الدور الثاني من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى أولمبياد لندن.. أشبال الأطلس يقتسمون فرحة التألق (سوري) رغم هزيمته، أول أمس الأحد، في إياب الدور الأول، في مابوتو عاصمة الموزمبيق، بهدفين مقابل هدف واحد، مستثمرا فارق الهدفين، اللذين فاز بهما يوم 26 مارس الماضي بمراكش، خلال مباراة الذهاب. وأكد وركة، في تصريح ل"المغربية"، أن العناصر الوطنية أظهرت روحا تنافسية قوية، وأنه كان بإمكانها الخروج بنتيجة الفوز من هذه المواجهة لولا سوء التحكيم، الذي منح التفوق للمنتخب الموزمبيقي في مناسبات عدة، مشددا على أن حكم المباراة حرم اللاعبين المغاربة من ضربة جزاء واضحة، كما منح وقتا إضافيا "خياليا" فاق خمس دقائق دون مبرر، وهو الوقت الذي أحرز خلاله منتخب الموزمبيق هدفه الثاني. وهنأ مدرب الأشبال لاعبيه على تحقيق التأهل، رغم غياب أبرز المحترفين، معتبرا أنه لا فرق بين العناصر المحلية والمحترفة بالخارج، لأن الطاقم التقني يختار اللاعب الأكثر جاهزية وحماسا للدفاع عن قميص المنتخب الوطني، بغض النظر عن الدوري الذي يلعب فيه. ولم يخف وركة حذره من الدور المقبل، بعد اطلاعه على المنتخبات التي حققت التأهل، سيما أن منتخبات شمال إفريقيا (تونس والجزائر ومصر) انتزعت بطاقة المرور إلى الدور الموالي، ومن المرجح جدا أن يجد الأولمبيون أنفسهم في مواجهة أحد هذه المنتخبات، ما سيفرز قمة حارقة، لما تشهده هذه المواجهات من تنافسية وحماس واندفاع.