دعا الرئيس الإيفواري المنتهية ولايته، لوران غباغبو، إلى "المقاومة" ضد فرنسا التي "تهاجم" كوت ديفوار, على ما أفاد المتحدث باسم حكومته اهوا دون ميلو لفرانس برس. قوات من أنصار الحسن وتارا (أ ف ب) وقال المتحدث إن "الرئيس غباغبو يدعو إلى المقاومة ضد القصف والإجراءات، التي يتخذها الجيش الفرنسي في كوت ديفوار, لأن في النهاية الجيش الفرنسي هو الذي يهاجمنا". وأضاف "قواتنا في طور إعادة تشكيل نفسها، بعد أن تعرضت لهجوم وحشي من المتمردين المدعومين من الأممالمتحدة وقوات ليكورن (الفرنسية في كوت ديفوار)". كما نفى معسكر رئيس الكوت ديفوار المنتهية ولايته مهاجتمه فندق "غولف اوتيل" في ابيدجان مقر الرئيس المعترف به دوليا الحسن وتارا, ودعا شعب كوت ديفوار إلى "مقاومة" الجيش الفرنسي. وأفاد شهود عيان عن سماع إطلاق نار على غولف أوتيل. وبادرت قوات الأممالمتحدة في كوت ديفوار، التي يحمي جنودها مقر وتارا إلى الإعلان أنها ردت على هجوم شنه قوات غباغبو على مقر وتارا. وقال اهوا دون ميلو المتحدث باسم حكومة لوران غباغبو لوكالة فرانس برس "هذا الأمر خاطئ بالكامل. لم يحصل هجوم على (فندق) غولف" من القوات الموالية لغباغبو, انه "هجوم وهمي". وأضاف "هذا أمر مفبرك, لم يحصل إطلاق نار من مقر الرئيس غباغبو على (فندق) غولف, حصلت مواجهات محدودة في منطقتي ريفييرا 2 و3 (في الحي نفسه شمال أبيدجان), بعيدا عن (فندق) غولف". وتابع المتحدث أن الاتهامات، التي وجهتها قوات الأممالمتحدة عن هجوم على مقر وتارا تثبت "انحياز قوات الأممالمتحدة في ساحل العاج, التي وبالتواطؤ مع قوات ليكورن (الفرنسية) تحضر حتما هجوما ثانيا" على مواقع غباغبو. كذلك نشر المتحدث نداء وجهه، لوران غباغبو، إلى مقاومة القوات الفرنسية. وقال اهوا دون ميلو إن "الرئيس غباغبو يدعو إلى المقاومة ضد القصف والإجراءات، التي يتخذها الجيش الفرنسي في ساحل العاج لأن في النهاية الجيش الفرنسي هو الذي يهاجمنا". وأضاف أن "قواتنا في طور إعادة تشكيل نفسها بعد أن تعرضت لهجوم وحشي من المتمردين المدعومين من الأممالمتحدة وقوات ليكورن" الفرنسية في ساحل العاج. وفي الرابع من أبريل, وبعد أيام قليلة على وصول قوات، الحسن وتارا، إلى أبيدجان قادمين من شمال كوت ديفوار, شنت قوات الأممالمتحدة والقوات الفرنسية مع مروحيات قتالية أعمال قصف عنيف على العاصمة ضد معسكرات تدريب عسكرية واليات ومدرعات وأسلحة ثقيلة للقوات الموالية للوران غباغبو. وكان فندق (الغولف) مقر قيادة الرئيس الإيفواري المنتخب، الحسن واتارا، تعرض لهجوم، أول أمس السبت، من طرف القوات الموالية للرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو حسب ما ذكره شهود عيان. ونقلت وسائل الإعلام عن موظف بالفندق "تعرضنا لهجوم بالأسلحة الثقيلة و الخفيفة. ارتجت الجدران وجرى إجلاء الموظفين إلى الطابق الأرضي". وحسب بعض الشهود فإن إطلاق النار بدا قبل الخامسة مساء. وقال مقاتل في القوات الجمهورية الموالية للحسن واتارا "إن قوات الدفاع والأمن الموالية لغباغبو تقوم بمهاجمتنا ونحاول صدها". وهذا هو أول هجوم يستهدف مباشرة الفندق، الذي يستعمله واتارا وحكومته مقر قيادة منذ بداية الأزمة الإيفوارية في نهاية، نوفمبر الماضي، عقب الانتخابات الرئاسية.