أفادت مصادر موثوقة أن مصالح الأمن في مدينة الدارالبيضاء أوقفت، ليلة أول أمس السبت، 139 مشجعا، داخل المركب الرياضي محمد الخامس، بعد اندلاع أعمال شغب، قبل ساعات من انطلاق الديربي رقم 110 بين الغريمين التقليديين، الرجاء والوداد البيضاويين، برسم الدورة 24 من البطولة الوطنية. وفيما أكد مصدر مطلع أن مشجعين رشقوا عناصر الشرطة بالحجارة، بعد أن حاولت إخراجهم من المركب الرياضي محمد الخامس، حيث كانوا يستعدون للمبيت هناك، ذكرت مصادر رياضية أن مواجهات اندلعت بين محبي الفريقين، قبل أن يتدخل رجال الأمن. وكشف المصدر أن أعمال التخريب انطلقت منذ الثانية عشرة من ليلة أول أمس السبت إلى حدود الثانية صباحا، من أمس الأحد، إذ تعرضت سيارة شرطة إلى أضرار، إلى جانب ممتلكات عمومية. وأشار المصدر إلى أن أغلب الموقوفين قاصرون، وسيتابع عدد منهم بتهم "التخريب، وإلحاق خسائر مادية بمنشآت عمومية، وإحداث فوضى وشغب"، كل حسب ما نسب إليه. ومن المرجح أن تكون جرت الاستعانة بحوالي 5 آلاف شرطي لتأمين الديربي، إلى جانب 230 رجل أمن خاص. يشار إلى أنه يتوقع أن تصل مداخيل هذه القمة الكروية إلى 250 مليون سنتيم، تعتبر قياسية بالمقارنة مع باقي المباريات. وطبعت 46 ألفا و500 تذكرة خاصة بالمباراة، بينها 34 ألفا و750 تذكرة للمدرجات العادية، حدد سعرها في 50 درهما، و10 آلاف تذكرة للمنصة المغطاة، حدد سعرها في 100 درهم، و1500 تذكرة للمنصة الشرفية، سعرها 200 درهم، إلى جانب 250 تذكرة خاصة بالمنصة الشرفية، وصل سعرها إلى 300 درهم.