طرح المطرب الإسباني، كارلوس غونيي، الشهير باسم "ريفولفير" (المسدس)، أخيرا، في إسبانيا، ألبومه الغنائي الجديد، الذي اختار له عنوان "أركان"، نسبة إلى شجرة الأركان. المطرب الإسباني رفقة موسيقيين مغاربة في ساحة جامع الفنا وكان تسجيل هذا الألبوم استدعى سفر المطرب الإسباني إلى المغرب، خاصة مدينة مراكش، حيث سجل، رفقة موسيقيين مغاربة أغاني تجمع بين الروك والموسيقى الشعبية المغربية. وفي تصريح للصحافة الإسبانية، أفاد كارلوس غونيي أنه منذ طفولته عشق المدينة الحمراء، وضوءها وحفاوة استقبال سكانها، مضيفا أنه عندما بدأ مشواره الفني في إسبانيا، بات يزور المدينة لمرات متعددة، وربط علاقات عمل مع بعض الموسيقيين المراكشيين. وتابع أنه في ألبومه الجديد، حرص على الجمع بين الروك والموسيقى الشعبية المغربية بطريقة تميزه عن الفنانين الآخرين، الذين يشتغلون في "الفيزيون"، إذ يعتبر نفسه أنه فتح بابا جديدا في هذا المجال. وأفاد كارلوس غونيي "إنني لم أعمل على الجمع بين الروك والموسيقى الشعبية المغربية، بل حاولت البحث عن روابط بين هذين النوعين من الموسيقى، فوجدت أن بينهما عدة نقط مشتركة". وأضاف أن "أركان" يعتبر الألبوم، الذي تطلب منه أقل تكلفة مالية، موضحا أنه عمد على "ضخه بأحاسيس صادقة نابعة بطريقة تلقائية من القلب". وبعد طرح "أركان" في إسبانيا، يستعد كارلوس غونيي للقيام بجولة فنية عبر مختلف المدن الإسبانية، ابتداء من أواخر الشهر الجاري، كما ينوي المشاركة في بعض المواعيد الفنية في المغرب، قصد التعريف بألبومه الجديد.