قدم 19مستشارا جماعيا في مدينة فاس، بينهم برلماني، ينتمون لحزب التجمع الوطني للأحرار، استقالتهم الجماعية من الحزب. احتجاجا على ما وصفوه ب"إغلاق قنوات الحوار حول المطالب الرامية إلى تصحيح مسار الحزب على المستوى المحلي والجهوي"، حسب رسالة الاستقالة الموجهة، أخيرا، إلى صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع، توصلت "المغربية" بنسخة منها. وطالب الموقعون على رسالة الاستقالة، المؤرخة بيوم 24 مارس الجاري، الذين يتزعمهم البرلماني، عبد السلام البقالي، رئيس مقاطعة جنان الورد، وعضو مجلس مدينة فاس، بالتشطيب على أسمائهم من لائحة الحزب. وذكرت مصادر مقربة من المجموعة المنسحبة من حزب الحمامة أن أفرادها قرروا الالتحاق بحزب التقدم والاشتراكية، الذي كان ينتمي إليه عبد السلام البقالي، قبل "هجرته" إلى حزب التجمع الوطني للأحرار. وأكدت هذا الأمر مصادر من الكتابة الإقليمية لحزب التقدم والاشتراكية بفاس، التي قالت، في تصريح ل"المغربية"، إن "البرلماني عبد السلام البقالي عاد إلى حزبه الأصلي، وهو مُرحب به في هياكل الحزب بفاس".