بلغ عدد الأمريكيين المؤيدين للعمل العسكري في ليبيا حوالي47 في المائة, مقابل معارضة37 في المائة. وأظهرت نتائج استطلاع لمركز (غالوب) الأمريكي لاستطلاعات الرأي أن عدد الأمريكيين المؤيدين للعمل العسكري في ليبيا يفوق المعارضين له. وقال47 في المائة من المستطلعين إنهم يؤيدون التحرك العسكري ضد ليبيا وهي نسبة أقل من نسبة التأييد للتدخل العسكري الأمريكي في العقود الأربعة السابقة, ومن بينها الضربات الجوية الأمريكية لليبيا في العام1986 , رداً على تفجير ليبيا لناد ليلي ألماني قتل فيه جنود أمريكيون. وسجلت أعلى نسبة تأييد للعمل العسكري في بلد أجنبي عام2001 للتدخل في أفغانستان رداً على هجمات11 شتنبر, تليها الحرب على العراق في2003 والهجمات الجوية عليه عام1993 . وأظهر الاستطلاع أن مواقف الديمقراطيين والجمهوريين والمستقلين متطابقة تقريباً في هذا الموضوع. وتم إجراء الاستطلاع, أول أمس الإثنين, عقب شروع قوات التحالف بقيادة الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا في شن عملية عسكرية لفرض حظر جوي على ليبيا بموجب القرار 1973 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.