ستدخل شركة "الدارالبيضاء للنقل"، المكلفة بإنجاز مشروع الترامواي، بالمدينة في المرحلة الثانية لإنجاز هذا المشروع في شارع محمد الخامس، بعدما انتهت من أشغال تحويل الشبكات به، وستنطلق، خلال الأيام المقبلة، الأشغال المرتبطة بإنجاز قاعدة الخط السككي وتهيئة الواجهات. وأهم ما سيميز المرحلة الثانية، هو وضع الخط السككي، وتهيئة الواجهات على الجانبين. وجاء بلاغ لشركة "الدارالبيضاء للنقل"، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن المقطع، الذي يمتد من السوق المركزي إلى ساحة الأممالمتحدة، سيستعمل من قبل الراجلين، بعد وضع الترامواي في الخدمة. وكان عمدة مدينة الدارالبيضاء، محمد ساجد، قال في مناسبات سابقة، إن إنجاز "الترامواي" بشارع محمد الخامس، سيعيد لهذا الشارع رونقه وسيضفي عليه جمالية متميزة. وتهدف أعمال التهيئة، المتوقعة بهذا المقطع، إلى إعطاء صورة جديدة للمركز التاريخي لمدينة الدارالبيضاء، وإبراز الثراء المعماري لشارع محمد الخامس. وأضاف البلاغ أنه، مع بدء أشغال المرحلة الثانية، ولضمان أفضل الظروف لتنفيذ الأشغال، وسلامة السكان ومستعملي الشارع، تقرر تحويل حركة المرور لمسافة 800 متر انطلاقا من السوق المركزي إلى ساحة الأممالمتحدة. وكان يوسف اضريس، المدير العام لشركة الدار البيضاء للنقل (كازا ترانسبور)، وضع أمام منتخبي مجلس مدينة الدارالبيضاء، خلال دورة يوليوز الماضي، أهم مراحل مشروع "الترامواي"، وأوضح " أن هناك سعيا لاحترام جميع مراحل إنجاز "الترامواي"، وأكد أن مدة الرحلة على الخط الأول لن تتجاوز 50 دقيقة، وستربط بين سيدي مومن والحي الحسني، وتقدر الحمولة بحوالي 250 ألف راكب. وعن المشاكل، التي يعانيها المواطنون بسبب الأشغال الأولية للترامواي، بخصوص النقل والسير، أبرز مدير الشركة أن هناك اجتماعات دورية للجان السير، من أجل تنظيم العملية.