يشد وفد المنتخب الوطني المغربي للعدو الريفي الرحال إلى كيب تاون الجنوب إفريقية، غدا الجمعة، للمشاركة في النسخة الأولى لبطولة إفريقيا للعدو الريفي، التي ستجرى الأحد المقبل. ويتكون الوفد المغربي من 30 فردا، ضمنهم 24 عداء وعداءة في أصناف الكبار، والكبيرات، والشباب، والشابات. ويرأس الوفد عبد القادر قادة، المنسق العام للجنة المؤقتة المشرفة على الإدارة التقنية الوطنية، إلى جانب المدرب إدريس واجو، المكلف بالعدائين، وكريم آيت الحاج، مدرب العداءات، فضلا عن الإداري محمد النعيمي، والطبيب الخاص بالمنتخب الوطني. ويشارك المنتخب الوطني في المسابقات الأربع بستة عدائين في كل فئة، إذ سيكون الكبار (12 كلم) ممثلين بالعدائين، مصطفى العزيز، وعزيز الحبابي، وعبد الرحيم العسري، والحسين الأدهم، وعبد الهادي مواعزيز، وحفيظ الشاني، وبالنسبة لصنف الكبيرات (8 كلم) تضم التشكيلة كلا من كلثوم بوعسرية، وابتسام لخواض، وسهام الهلالي، وبشرى السهلي، ورقية الموقي، وكوثر بولعيد. أما فئة الشباب (8 كلم) فتتكون من العدائين، هشام السكيني، وسفيان بوقنطار، وعثمان الكومري، وعبد الغني الهيسوف، وعبد الهادي الباعلي، وجواد شملال. بينما يضم منتخب الشابات (6 كلم)، العداءات حنان قلوش، وأمينة الطاهري، وأمال حنين، وفدوى سيدي مدان، وسكينة أتنان، وحياة علاوي. وتأتي بطولة إفريقيا الأولى للعدو الريفي أسبوعين فقط عن موعد بطولة العالم، المقررة بمدينة بونتا دي أوبريا الإسبانية في 20 مارس الجاري، إذ من المرجح، حسب المصادر ذاتها، أن يتشكل المنتخب الوطني، الذي سيشارك في بطولة العالم من الأسماء ذاتها. ويتخوف المراقبون من مشاركة باهتة في بطولة إفريقيا الأولى، سيما أن المنتخبات الإفريقية مثل المنتخب الكيني، والإثيوبي، والأريتيري، والجنوب إفريقي، تضم عدائين أقوياء، في الوقت الذي اعترف قادة بصعوبة مأمورية العدائين المغاربة، بسبب غياب الخلف، إذ صرح، خلال اجتماع سابق للجنة المديرية لجامعة القوى، بأن الأخيرة تفتقر إلى منتخب وطني قوي في الوقت الراهن، بسبب غياب سياسة التكوين وإعداد الخلف في المكاتب الجامعية السابقة، ولدى المسؤولين الذين تحملوا مسؤولية الإدارة التقنية سابقا، مضيفا أن الجامعة شرعت، منذ فترة، في إعداد الخلف، والاهتمام بالفئات الصغرى، بشكل علمي ومدروس، ويلزم مزيد من الوقت لجني ثمار هذه السياسة. واعتبر امحمد النوري، رئيس لجنة الإعلام والتواصل بالجامعة، أن تصريح قادة كان صريحا وواقعيا ومنطقيا، على اعتبار أن المغرب يتوفر على منتخبات صغرى قوية، ومنتخب للكبيرات متوسط المستوى، أما المنتخب الوطني الأول فيصعب الرهان عليه لحصد الميداليات، نظرا للأرقام التي يتوفر عليها العداؤون المغاربة في مختلف التخصصات، التي لا يمكن مقارنتها مع أرقام العدائين العالميين، وأضاف نائب الكاتب العام للجامعة قائلا "هذه هي الحقيقة، والمكتب الجامعي منذ توليه زمام الأمور، وهو يعمل على إعداد الخلف''.