علمت "المغربية" من مصادر من داخل جامعة كرة القدم أن هذه الأخيرة توصلت، أول أمس الخميس، بمراسلة من الاتحاد الجزائري، تضمنت التاريخ الرسمي لإجراء المباراة بين المنتخب المغربي ونظيره الجزائري وتدخل المباراة ضمن التصفيات القارية المؤهلة إل نهائيات كأس إفريقيا للأمم، فضلا عن تحديد اسم الملعب، وتوقيت انطلاقها. واستقر الاتحاد الجزائري على تاريخ 27 من شهر مارس المقبل موعدا للمباراة، التي ستجمع المنتخبين الجارين، وأشار المسؤولون الجزائريون، في المراسلة ذاتها، إلى أن المباراة ستنطلق بداية من التاسعة ليلا بالتوقيت الجزائري، الذي يزيد بساعة عن التوقيت المغربي، كما جرى اختيار أرضية ملعب 19 ماي بمدينة عنابة لاحتضان هذه المباراة. وأوضح المصدر ذاته ل "المغربية" أن جامعة الكرة أعلمت الناخب الوطني بهذا المستجد على وجه السرعة، ما دفع غيريتس إلى وضع اللمسات الأخيرة على برنامج الإعداد الخاص بالأسود، تحضيرا لهذه المباراة. وكان غيريتس ينتظر هذه المراسلة للحسم في عدد من الأمور الخاصة باستعدادات المنتخب المغربي لهذه المباراة، إذ قرر الناخب الوطني إناطة مهمة معاينة مكان إقامة المنتخب الوطني، وملعب التداريب ونوعية أرضية الملعب، الذي سيحتضن المباراة، ووسائل النقل وكل وسائل الدعم اللوجيستيكي الخاصة ببعثة المنتخب المغربي، لمساعده دومنيك كوبرلي، الذي سيرافقه في هذه المهمة، يوسف البلاوي، المكلف بالشؤون الإدارية للمنتخب الوطني الأول. وعلمت "المغربية" من المصدر ذاته، أن الناخب الوطني، إيريك غيريتس، سيجتمع بطاقمه التقني المساعد، بداية الأسبوع المقبل، لوضع آخر اللمسات على برنامج الإعداد، ووضع الاستراتيجية، التي سيجري اعتمادها قبل التوجه إلى الجزائر. وكان الناخب الوطني قرر في وقت سابق إجراء تجمعين إعداديين منفصلين، ينطلق الأول بداية من الأحد 20 مارس يمتد لغاية يوم 26 من الشهر ذاته، موعد الإقلاع صوب الجزائر، الذي ستحتضنه مدينة مراكش، على أن تحتضن مدينة عنابة، التجمع الثاني، الذي سيقتصر على وضع اللمسات الأخيرة على الرسم التكتيكي، الذي سيعتمده خلال المباراة.