نظمت الجامعة الحرة للتكنولوجيات الحديثة بفاس، الأسبوع الماضي، منتداها الأول، بحضور شركات وطنية ودولية ذات صيت عالمي، من أجل التواصل المباشر مع طلبة مختلف المعاهد العليا بالمنطقة، للتعريف بمهامها وتخصصاتها لخريجي هذه المعاهد، وانتقاء ذوي الكفاءات وتحديد معالم التكوينات، التي يتطلبها سوق الشغل بالمغرب. وقالت فتيحة الفيلالي، المسؤولة عن التواصل بالجامعة الحرة للتكنولوجيات الحديثة، إن الهدف من هذا الملتقى السنوي، هو تعزيز فرص الشغل بالمدينة ونواحيها، وتسهيل التواصل المباشر بين الطلبة، خريجي الجامعات والمعاهد العليا في مختلف التخصصات، وبين المهنيين. وأضافت الفيلالي، في تصريح ل"المغربية"، أن هذه الشركات جاءت للتعريف بمجالات عملها، على اختلاف تخصصاتها، وبنوع الكفاءات المبحوث عنها في سوق العمل بين الطلبة خريجي هذه الجامعات، مبرزة أن طرق التكوين داخل المؤسسة والمعارف، التي يتلقاها الطلبة، تجعلهم أكثر جاهزية لولوج سوق الشغل. وعرف هذا الملتقى حضورا مكثفا للباحثين عن التكوين والاندماج في سوق الشغل، في إطار سياسة المؤسسة، كأول جامعة حرة تنظم أول منتدى جهوي للتكنولوجيات الحديثة بفاس، لانتقاء ذوي الكفاءات من تخصصات متعددة، كالهندسة الصناعية، والهندسة المدنية والمعلوماتية، بالإضافة إلى تدبير وتسيير المقاولات، وكذا لتعزيز فرص الشغل بمدينة فاس ونواحيها، وتسهيل التواصل المباشر بين الطلبة وخريجي الجامعات والمعاهد العليا في مختلف التخصصات. وشكل اللقاء مناسبة للتواصل المباشر لطلبة المؤسسة، وطلبة المعاهد المتخصصة الأخرى داخل مدينة فاس ونواحيها، الذين جاؤوا للاطلاع على ما يوفره سوق الشغل المغربي، في أفق رسم معالم للتكوين، بما يضمن حقهم في الاندماج المهني مستقبلا. يذكر أن الجامعة الحرة للتكنولوجيات الحديثة تأسست سنة 2006، ويتدرج فيها التكوين على مدار 5 سنوات، في مجالات الهندسة، بمختلف تخصصاتها، وكذا تدبير وتسيير المقاولات .