أعلن بالدارالبيضاء أن مسابقة جائزة محمد السادس الدولية في حفظ القرآن وترتيله وتجويده وتفسيره لعام 1432 هجرية /2011 ميلادية، التي انطلقت مساء يوم الجمعة المنصرم، بمناسبة حلول ذكرى المولد النبوي الشريف، تتميز بمشاركة 33 دولة عربية وإسلامية، إضافة إلى المغرب. أعضاء لجنة التحكيم خلال مسابقة السنة الماضية (أرشيف) ويتعلق الأمر، كما أعلن عن ذلك، خلال حفل انطلاق هذه الجائزة، الذي حضره أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بكل من تونس، وليبيا، وموريتانيا، والجزائر، ومصر، والسودان، والسعودية، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، وسورية، وماليزيا، وباكستان، وأندونيسيا، وتركيا، وقطر، والنيجر، وغينيا كوناكري، ومالي، والسينغال، والكوت ديفوار، وفلسطين، واليمن، والبحرين، وغامبيا، والكويت، ولبنان، وبنين، والغابون، وتشاد، وإفريقيا الوسطى، ونيجيريا، وسلطنة عمان، وسلطنة بروناي دارالسلام. وأبرز أحمد التوفيق في كلمة بالمناسبة، أن هذه الجائزة، ومنذ أن أحدثها أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بظهير شريف، "أصبح لها صيت في منطقتنا وفي العالم". وأضاف التوفيق أن هذه الجائزة تندرج في إطار المجهودات التي تبذل بتعليمات من أمير المؤمنين، للاهتمام بجميع ما يتعلق بنشر القرآن الكريم والعناية به. واختير للتحكيم في هذه المسابقة، التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي تختتم اليوم الاثنين، عشرة حكام من خيرة العلماء المتخصصين والحافظين لكتاب الله تعالى، ستة منهم مغاربة، وأربعة ينتمون إلى كل من ليبيا، ومصر، والسعودية، والأردن. ويشمل برنامج هذه الجائزة إجراء المسابقة يومي السبت والأحد، على أن تجري زيارة مسجد الحسن الثاني ومرافقه، صباح اليوم الاثنين، إضافة إلى تنظيم أمسية قرآنية والإعلان عن النتائج مساء اليوم نفسه. وعن فروع المسابقة، كما حدد ذلك الظهير الشريف، المتعلق بإحداث هذه الجائزة، فإنها تهم فرعين، الأول يتعلق بحفظ القرآن كاملا مع الترتيل وحسن الأداء، وتفسير الجزء الذي تحدده وزارة الأوقاف كل سنة، في حين يتعلق الفرع الثاني بحفظ خمسة أحزاب من القرآن الكريم، مع التجويد وحسن الأداء. كما حدد الظهير الشريف عدد الفائزين في المسابقة، في ستة فائزين هم الثلاثة الأوائل في كل فرع. يذكر أن الفائزين الأولين، خلال الدورة الخامسة لهذه الجائزة، هما سيدي محمد نجيب العلوي (المغرب)، في ما يتعلق بالفرع الأول، وهشام العظيمي (المغرب)، الفرع الثاني. أما الفائزان الثانيان فهما إرحام دنجوران (أندونيسيا)، في ما يخص الفرع الأول، وخالد البوزيدي (المغرب)، الفرع الثاني. وعن الفائزين الثالثين، فإن أنس نجيب العلوي من المغرب فاز في صنف الفرع الأول، كما فاز عبد المطلب علي أحمد من ليبيا في صنف الفرع الثاني.