أبت الفنانة الشابة ليلى البراق والمغنية الصحراوية رشيدة طلال والفنانين حاتم عمور وماكسم كاروتشي، إلا أن يعبروا بطريقتهم الخاصة، عن دعمهم لقضية الصحراء المغربية، وتشبثهم بالوحدة الترابية من خلال أغنية جديدة بعنوان "صحرتنا المغربية"، التي لحنتها ليلى البراق نفسها، وكتبت كلماتها رفقة الفنان زكرياء كريمو. وعن ذلك قالت ليلى في تصريح ل"المغربية"، إنها فكرت في وقت سابق في إصدار أغنية وطنية عن الصحراء المغربية، خاصة في ظل الأحداث الأخيرة، التي عاشتها مدينة العيون، والتي عبر على إثرها كل مغربي، بطريقته الخاصة، عن استياءه وشجبه لأعمال العنف ضد سكان الأقاليم الجنوبية، إلى أن اقترح عليها محمد رضى الطوجني، رئيس جمعية الصحراء المغربية، الفكرة نفسها، فكانت فرصة لميلاد أغنية "صحرتنا المغربية". وأشارت ليلى إلى أن كلمات الأغنية كتبت باللهجة المغربية، مع إضافة لازمة باللغة الإسبانية، إيمانا منها بأن توظيف لغات أجنبية في أغنية معينة، يضمن وصولها إلى أكبر عدد ممكن من المستمعين. وعن ظروف اختيار باقي نجوم الأغنية، أوضحت ليلى البراق، أن اختيار الفنانة رشيدة طلال، للمشاركة في أداء الأغنية الوطنية، اختيار موفق، باعتبارها فنانة صحراوية، قدمت العديد من الأعمال الناجحة، تملك شعبية واسعة، في حين شكرت الفنانين حاتم وماكسم، على تعاونهما، وعدم ترددهما في المشاركة في أي الأغنية. واعتبرت ليلى البراق، أن "صحرتنا المغربية" التي وزعها الفنان كريم السلاوي، سجلت في ظروف جيدة، وكانت النتيجة بالنسبة إليها مبشرة وإيجابية، إلا أنها استدركت قائلة "مع ذلك، سننتظر رأي النقاد والجمهور". ويتطلع نجوم الأغنية، إلى تصويرها بطريقة الفيديو كليب، إذ أكدت ليلى البراق، أن تصوير الأغنية سيجري في إحدى المدن الجنوبية. ومن المنتظر أن تعلن جمعية "الصحراء المغربية" المنتجة للأغنية، عن انطلاق التوزيع الرسمي لها، في الندوة الصحافية التي ستعقد يوم الأربعاء المقبل، بحضور نجوم الأغنية، ومحمد رضى الطوجني، الذي سيتحدث عن ظروف إنتاج "صحرتنا المغربية"، التي تتغنى بجمال الأقاليم الصحراوية، وترسخ الوحدة الترابية. واعتبرت البراق أن الهدف من إصدار أغنية وطنية في هذا الوقت بالتحديد، هو تحسيس الرأي العام والمواطنين القاطنين في الخارج، وكذا المسؤولين، بقضية الوحدة الترابية، مؤكدة أن قضية الصحراء المغربية، هي قضية كل المغاربة، وأن الفنان هو الشخص المثالي القادر على التعبير عن قضايا مجتمعه، لأنه أقرب شخص إلى الجمهور ولسان حاله. وأضافت ليلى أنه من الواجب على الفنان، خاصة المطرب، الاهتمام بالأغاني الوطنية، دون الاكتفاء بأداء الأغاني العاطفية. ولم تخف ليلى البراق حلمها في أن تصبح أغنية "صحرتنا المغربية"، شعار كل المغاربة، وأن تؤثر في الجمهور، كما سبق أن أثرت أغنية "نداء الحسن"، في المواطنين، وأصبحت شعار الصحراء، بعد أن تغنى بها العديد من المطربين المغاربة والعرب. وعن جديدها الفني، قالت ليلى البراق، أنها بصدد التحضير لألبومها الجديد، من إنتاج القناة الثانية "دوزيم"، الذي يضم مجموعة من أغانيها، وأغاني الفنان الشاب حاتم عمور، الذي تشاركه الغناء في أغنية "ديو"، كما يضم الألبوم، حسب ليلى، أغاني طالبها الجمهور بإعادة أدائها. وتحضر ليلى البراق لجولات فنية أخرى، من خلال المشاركة في العديد من المهرجانات، بعد أن حققت نجاحا كبيرا من خلال مشاركتها في حفل فني بفرنسا، بقاعة "زينيت" الشهيرة.