قال الفنان المغربي حاتم عمور، إن الأغنية المغربية تمر بفترة «فراغ كبير»، وإن كانت قد شهدت في الآونة الأخيرة تطورا مهما وإيجابيا. وأعرب عمور، الذي شارك مؤخرا في مهرجان (أيام قرطاج الموسيقية)، في حديث ليومية (الحرية) التونسية، عن اعتقاده بأن المشكلة الحقيقية بالنسبة للأغنية المغربية تبقى في غياب الإنتاج الذي يعتبره يمثل «عائقا أمام انتشار الغناء المغربي». وأضاف أن الأغنية المغربية تحتاج إلى جيل جديد قادر على تحقيق انتشارها وإيصالها إلى العالم العربي «حتى نتمم ما قام به روادها الأوائل»، مذكرا في هذا السياق بما قدمه للأغنية المغربية فنانون كبار ،أمثال عبد الوهاب الدكالي وعبد الهادي بالخياط والفنانة نعيمة سميح وغيرهم ،والذين قال إنهم «يمثلون مدرسة في الفن المغربي قائمة الذات». وعن أعماله الجديدة ذكر عمور، أنه يتهيأ ليصدر في مارس القادم ألبوما جديدا يحمل عنوان (نعطي مالي) يتضمن سبع أغان يمزج فيها بين الموسيقى المغربية الصحراوية والعصرية،إلى جانب»ديو» مع الفنانة المغربية ليلى البراق. وكان المطرب المغربي قد شارك ضمن فعاليات (أيام قرطاج الموسيقية) في إحياء سهرة خاصة تكريما للفنان التونسي لطفي بوشناق، حيث أدى بعض أغانيه. يذكر أن أول ألبوم للفنان حاتم عمور صدر سنة 2008 يحمل عنوان (دابا دابا)،وأنتج عدة أغاني منها أغنية (قوليلي) وأدى أغنية بعنوان (ولا مرة) مع الفنان اللبناني مروان الخوري، كما شارك في العديد من الملتقيات الفنية على الصعيد الوطني.