تنظم جمعية شباب مولاي يوسف، يوم السادس من فبراير المقبل، بالمركب الثقافي أنفا، بالدارالبيضاء، حفل اختتام مشروعها التنشيطي "قافلة عمو عزام" المحدث في سياق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية باللجنة المحلية لحي المسعودي بمقاطعة أنفا، بالدارالبيضاء. وينظم هذا الحفل بعد جولة للقافلة جابت مجموعة من الأحياء التابعة لهذه المنطقة، استفاد من خلالها الأطفال من عدد من الورشات الفنية والثقافية والترفيهية، إلى جانب تنظيم سلسلة من الألعاب ذات طابع تنافسي وترفيهي. وحسب عزام الرحالي، رئيس جمعية شباب مولاي يوسف، والمشرف على المشروع، فإن هذا البرنامج يتماشى مع أهداف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خاصة منها المتعلقة بمحاربة الإقصاء الاجتماعي والتهميش في الأحياء المصنفة في هذه الخانة، خاصة في ظل النقص الثقافي والتربوي الذي تعاني منه سلسلة من الأحياء الشعبية في مدينة الدارالبيضاء، خاصة بتراب عمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا. وأبرز الرحالي في حديث ل"المغربية"، أن إحداث هذه القافلة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يروم توفير فضاءات ومنتديات للتكوين والتواصل والترفيه واستثمار الوقت الثالث في ما من شأنه تنمية القدرات الفكرية والعقلية، إلى جانب المساهمة في التنمية الاجتماعية الشاملة للمملكة، وتحفيز اليافعين والشباب في جميع المجالات على الانخراط في التأطير الثقافي والتربوي، وتنمية أهداف التنشئة الاجتماعية للفرد وتطوير القدرات والمواهب الفنية للشباب، فضلا عن خلق جسور للتواصل بين السكان ومختلف مكونات المجتمع المدني. وتتضمن قافلة "عمو عزام" حسب ورقة تعريفية للمشروع، ورشة التعبير والسينما، وورشة الألعاب الإلكترونية، وورشة الألعاب الشعبية، وورشة الحناء، وورشة الماكياج الفني، وورشة التربية على المواطنة، والتربية البيئية، والتربية الصحية، إلى جانب عروض في الكرميس، والبهلوان، والسيرك، والأقنعة وفنون السيراميك والفنون التشكيلية. وأحدث مشروع قافلة "عمو عزام" بشراكة بين كل من اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا، واللجنتين المحليتين لحيي المدينة القديمة والمسعودي، وجمعية شباب مولاي يوسف. وكان المشروع انطلق منذ شتنبر الماضي، من خلال تنظيم أنشطة مجانية في الفترات الصباحية والمسائية خلال عطل نهاية الأسبوع، والعطل المدرسية، وبعض المناسبات الدينية والوطنية. يذكر أن جمعية شباب مولاي يوسف، التي يوجد مقرها بدار الشباب الزرقطوني، بالدارالبيضاء، سبق لها أن نظمت العديد من التظاهرات ذات أبعاد ثقافية وفنية وتربوية لفائدة الأطفال والشباب والنساء.