قامت قوات الأمن المصرية ليلة الثلاثاء الأربعاء بتفريق المتظاهرين المعتصمين بميدان التحرير وسط القاهرة عقب يوم من المظاهرات في العديد من المحافظات المصرية والتي خلفت, حسب مصادر أمنية, مقتل متظاهرين اثنين و رجل أمن. وكان المتظاهرون قد تجمهروا في ميدان التحرير, أكبر ميادين العاصمة المصرية, في محاولة للاعتصام به إلى حين الاستجابة لمطالبهم التي تراوحت بين ما هو اقتصادي اجتماعي وما هو سياسي. وقد شهدت العديد من المحافظات المصرية اليوم مظاهرات احتجاجية دعت إليها هيئات وأحزاب معارضة في إطار ما وصفته ب "يوم الغضب". وكان التلفزيون الرسمي قد أعلن عن وفاة متظاهرين اثنين بمدينة السويس متأثرين بإصابتهما في اشتباكات مع رجال الأمن فيما أكد مصدر أمني مقتل أحد عناصر الأمن في مظاهرات بالمنطقة المتاخمة الميدان التحرير وسط القاهرة متأثرا بإصابة في الرأس نتيجة قذفه بالحجارة . واتهمت السلطات الأمنية المصرية جماعة " الإخوان المسلمين " المحظورة بالدفع بعدد كبير من عناصرها للمشاركة في مظاهرات اليوم خاصة بالقاهرة. وقال مصدر أمني إن جماعة " الإخوان المسلمين"كانت في مقدمة "المحرضين"على الوقفات والتجمعات الاحتجاجية التي دعت لها هيئات معارضة من بينها حركتا "كفاية" و"6 أبريل" والجمعية الوطنية للتغير.