مازال المكتب المسير لبلدية برشيد ينتظر رد وزارة الداخلية على طلب، تقدم به بخصوص تحويل المحطة الطرقية إلى مركب ثقافي. وفي الوقت الذي تؤكد مصادر "المغربية" أن هناك رفضا لهذا الطلب من قبل سلطات الوصاية، بسبب ضرورة احترام تصميم التهيئة، أكد حميد الزاتني، نائب رئيس المجلس البلدي لبرشيد، ل"المغربية"، أن المكتب المسير لم يتلق أي رد على الطلب. وقال "تقدمنا، في إحدى دورات المجلس البلدي، بمقترح إلى السلطات الوصية، من أجل تحويل المحطة الطرقية إلى مركب ثقافي، إلا أننا، لحد الساعة، لم نتلق أي رد صريح على هذا الطلب". من جهته، قال محمد طربوز، عضو حالي للمجلس البلدي لبرشيد، إن "رغبة المكتب المسير في تحويل المحطة الطرقية إلى مركب ثقافي يمليها السعي إلى القطع مع كل المشاريع، التي سعت المجالس السابقة إلى إنجازها في المدينة"، معتبرا أن "المحطات الطرقية من أهم المرافق في جميع المدن، ولا يجب تحويل المحطة إلى مركب ثقافي، خاصة أن هناك حاجة ماسة لهذه المحطة، التي أحدثث انسجاما مع مقتضيات تصميم التهيئة". بالمقابل، نفى رئيس المجلس البلدي هذا الطرح، معتبرا أنه ليس هناك أي رغبة للقطع مع مشاريع المجالس السابقة، وقال "سبق أن قدمت مجموعة من المقترحات بخصوص هذه القضية، كتحويل المحطة إلى سوق الجملة، وفي الأخير، اتفق على تحويلها إلى مركب ثقافي، وليس في الأمر أي خلفيات حول القطع مع ما أنجز في الولايات السابقة".