أفادت مصادر طبية أن مركز اليقظة الدوائية، التابع للمركز الوطني لمحاربة التسممات واليقظة الدوائية، التابع لوزارة الصحة، يتابع عن كثب ما يجري من نقاش حول وضع 59 دواء تحت المراقبة في فرنسا.. بعد نقاش حاد، يدور حاليا حول جهات طبية ومسؤولين فرنسيين بشأن تأخر سحب دواء "ميدياتور". وقال مصدر مسؤول في المركز، ل"المغربية"، إن هذا التتبع يأتي في سياق تنسيق المركز الوطني مع مختلف مراكز اليقظة الدولية العالمية، ومنظمة الصحة العالمية، حول مدى وجود أعراض جانبية لاستعمال أدوية معينة، موضخا أن لجنة تشكلت لتتبع ما إذا كان استعمال الأدوية الموضوعة تحت المراقبة، يشكل خطرا على صحة المواطنين المغاربة. وأكد المصدر أنه لم يصدر أي بيان إنذاري حول تلك الأدوية، بينما وضعت تحت الاختبار، في انتظار النتائج، وأن هذا الأمر معمول به في المغرب، أيضا، وستجري مقارنة مخاطر هذه الأدوية مع فوائدها العلاجية، وإذا تبين أن أعراضها الجانبية سيئة، ستسحب على الفور من سوق الأدوية بالمغرب. وأشار المصدر إلى أن "النقاش المتواصل حول أضرار الأدوية في فرنسا، يأتي تبعا لوعي المواطن الفرنسي وحرصه على الإبلاغ عما يتعرض له من آثار سلبية، بخلاف المواطن المغربي، الذي نادرا ما يبلغ عن ذلك"، موضحا أن المركز لم يتوصل بأي شكاية حول أي نوع من الأدوية موضوع النقاش في فرنسا.