دعا خليل مجدي، رئيس الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بمراكش، جميع وكلاء الأسفار بجهة مراكش تانسيفت الحوز، إلى التسلح ب "رؤية 2020"، التي تطمح لجعل المغرب من بين الوجهات السياحية العشرين الأولى في العالم. من خلال بذل مجهودات كبيرة لمواكبة القاطرة، قصد تنمية القطاع السياحي، وضمان استمرارية وتشجيع إنجازات "رؤية 2010"، لتعزيز جاذبية الوجهات السياحية الوطنية. وأكد خليل مجدي، في تصريح ل "المغربية"، على هامش اللقاء الذي نظمته الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بمراكش، نهاية الأسبوع الماضي، أن استراتيجية تنمية القطاع السياحي رؤية "2020"، تندرج ضمن سياسة الأوراش الكبرى، التي دشنها جلالة الملك محمد السادس. وأوضح رئيس الجمعية الجهوية لوكالات الأسفار بمراكش، أن اللقاء الذي جرى تنظيمه، خصص لتبادل الآراء بين مختلف المهنيين في القطاع، ومناقشة الخطوط الكبرى للاستراتيجية السياحية 2011 2020، والتفكير في سياسة أكثر نجاعة، لتمكين المهنيين في وكالات الأسفار من تسويق المنتوج السياحي، وغزو أسواق جديدة، واسترجاع الدور الذي كانت تقوم به، عندما كانت الفاعل الرئيسي في الميدان السياحي. وأشار مجدي إلى أن وكالات الأسفار مطالبة اليوم أكثر من أي وقت مضى بمواكبة التحولات التي يعرفها القطاع السياحي، وتشجيع الاستثمار وتعزيز الجودة، والعمل بطريقة احترافية لمواجهة منافسة بعض الوجهات السياحية الدولية المعروفة، بالنظر إلى ما يزخر به المغرب من موروث ثقافي وغنى حضاري وثروات طبيعية وسياحية فريدة. وشدد خليل مجدي على ضرورة إشراك جميع المهنيين في القطاع السياحي، وتجديد الوحدات الفندقية، والاستثمار في الموارد البشرية، والاستفادة من الإمكانيات وظروف الاستقبال الجيدة، التي تتوفر عليها المملكة، لمضاعفة حجم القطاع السياحي، من خلال إحداث ست وجهات سياحية جديدة، وتوفير 200 ألف سرير سياحي جديد في مختلف ربوع المملكة، ومضاعفة عدد السياح الوافدين إلى المملكة مرتين، وعدد المسافرين الدوليين ثلاث مرات، وكذا رفع العائدات السياحية إلى 140 مليار درهم، في أفق سنة 2020.