أكد مديح توفيق وكيل الأسفار وعضو في جمعية وكلاء الاسفار بجهة بمراكش في لقاءتواصلي مع نادي الصحافة بمراكش أن الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت بشكل عام على المنتوج السياحي بمراكش، مما يتطلب البحث عن سبل ناجعة وفورية تمكننا من تجاوز الأزمة قبل تفاقمها . وتحتاج مراكش اليوم إلى أطر مؤهلة في المجال السياحي حيث أن الظرفية الحالية تفرض البحث عن أنماط جديدة للتكوين السياحي في كل مجالاته أاكد مديح توفيق وكيل الأسفار وعضو في جمعية وكلاء الاسفار بجهة بمراكش في لقاءتواصلي مع نادي الصحافة بمراكش أن الأزمة الاقتصادية العالمية أثرت بشكل عام على المنتوج السياحي بمراكش، مما يتطلب البحث عن سبل ناجعة وفورية تمكننا من تجاوز الأزمة قبل تفاقمها وفي نفس الوقت النهوض بالقطاع السياحي بمراكش ، خاصة أن مدينة مراكش تعتبر مدينة استثنائية بامتيازبحكم موقعها التاريخي والجغرافي والحضاري الذي يؤهلها أن تلعب أدوارا طلائعية في النسيج السياحي ، لذا «نحن متفائلون فيما يخص مستقبل السياحةلان المنتوج المراكشي يعد من افضل المنتو جات العالمية لجودة الفنادق المطاعم وجميع الخدمات» ومن جهة أخرى أكد نفس المصدرخلال اللقاء التواصلي أنه يستحسن توحيد المجهودات لجميع المتدخلين في القطاع وتسطير استراتجية جديدة تمكننا غزو أسواق جديدة مغايرة للأسواق التقليدية كالبرازيل الصين ودول أوربا الشرقية . تطوير القطاع السياحي أصبح اليوم مرهونا بمجموعة من التحولات البنيوية التي يتطلبها المجال السياحي ، وذلك بطريقة عقلانية ومهنية لجلب السياح، وفي هذا الإطار لابد من بذل عدة مجهودات بتعاون مع المهنيين والوزارة الوصية،للمساهمة في التحول السياحي الحاصل بمراكش و الحيلولة دون الانعكاسات السلبية للأزمة الحالية وذلك بفضل رؤية مهنية واستباقية محكمة. واكد المسؤول من جديد أن هناك بعض التجاوزات التي يمارسها بعض وكلاء الأسفار في هذا المجال ، وخصوصا الأجانب ، الذين لايملكون رخص الاستغلال ممايتسبب في مشاكل لاتعد ولاتحصى ، وأضاف من جديد خلال هذا اللقاء التواصلي ، أنه يجب التفكير في تسويق المنتوج السياحي والانفتاح على أسواق جديدة وواعدة كروسيا ،الصين ، البرازيل وأوروبا الشرقية ، خاصة أن الظرفية الدولية تفرض هذا النوع من الرهان. وارتباطا بالموضوع ذاته لابد من تعزيز المنتوج برؤية ديناميكية متطورة لإغناء المشهد السياحي ، وبتحقيق مجموعة من الانجازات بالحضور القوي في الصالونات السياحية الوطنية والدولية و تسويق المنتوج وتطويره وجعله آلية فاعلة لتجاوز كل الإكراهات المحيطة به، وتنظيم لقاءات مع مجموعة من المهنيين السياحيين حول تعزيز بنية القطاع والرفع أيضا من حصة مراكش من سوق السياحة بهدف ضمان السوق الفرنسي الذي يمثل 60 من مجموع عدد السياح،وكذا السوق الداخلي بحوالي 12 والمملكة المتحدة 11 ، مضيفا « لابد من تهييئ برنامج من اجل تشجيع الكولف والسياحة البيئية والأسابيع الثقافية والمنافسات الرياضية والمهرجانات» حيث تم بهذا الخصوص القيام بعدة حملات ترويجية لتسويق المنتوج السياحي الوطني و المراكشي بصفة خاصة باعتبار هذه الأخيرة الوجهة السياحية الأولى في المملكة. وتحتاج مراكش اليوم إلى أطر مؤهلة في المجال السياحي حيث أن الظرفية الحالية تفرض البحث عن أنماط جديدة للتكوين السياحي في كل مجالاته وخلق مدارس ومعاهد لتكوين فئة عريضة من الشباب للمساهمة في التنمية السياحية .