انتخب يونس نعومي، المدير التنفيذي لمعهد المستقبل للمواطنة والديمقراطية، رئيسا لجمعية شباب الأممالمتحدة بالمغرب، وإسماعيل حمراوي كاتبا عاما للجمعية. وتهدف الجمعية، التي تأسست أول أمس الأحد، بالرباط، حسب المنظمين، إلى دعم الجهود المغربية لتحقيق أهداف ومبادئ الشراكة مع مختلف برامج الأممالمتحدة، والمساهمة في إبراز الالتزام المغربي بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية. واعتبر المؤسسون أن" مشروع الجمعية يهم جيلا كاملا من الشباب المغربي، المنخرط إيجابيا في القضايا الوطنية، وقضايا المنطقة المغاربية". وقال نعومي، في تصريح ل "المغربية"، إن الجمعية ستهتم بعلاقة الشباب المغربي مع الشأن الأممي، وأنها ستعمل على تقوية تأثير الشباب المغربي في سياسات مختلف مكاتب الأممالمتحدة المتعلقة بالمغرب، خاصة في ما يتعلق ببرامج الشباب والتربية والثقافة. وأضاف أن "الجمعية ستقرب ميكانيزمات وآليات عمل المنظمة الأممية، التي يرتبط مجال عملها بأحد أكبر رهانات التنمية الشاملة بالمغرب، وهو استكمال الوحدة الترابية، إلى كافة الشباب المغربي". مبرزا أن تحديات الشباب المغرب والعالمي أصبحت، في ظل التحولات المجتمعية، التي يعرفها العالم، تتمثل في توفير إمكانيات التربية والتكوين، والصحة، والتنمية المستدامة، وحماية المرأة من العنف، والمساواة، وإرساء مبادئ الحكامة الرشيدة، واحترام حقوق الإنسان، وضمان مشاركة الشباب في الشأن العام، والمحافظة على البيئة، ومحاربة الفقر، وتمتين قيم ومبادئ التعاون الدولي. وأشار رئيس الجمعية إلى أن عمل الجمعية سينطلق بتأسيس شبكة جمعيات شباب الأممالمتحدة بالمنطقة العربية، من أجل تبادل الخبرات، وتوحيد السياسات الشبابية في المنطقة، بشراكة مع الجمعية التونسية لشباب الأممالمتحدة. وحضر الجمع العام لتأسيس هذا الإطار الشبابي، الذي يهتم بقضايا الشباب من المنظور الأممي، حسب أولويات المجتمع المغربي، ممثلون لعدد من الجمعيات والمنظمات الشبابية من الرباط، وسلا، والدارالبيضاء، وطنجة، ومراكش، والمحمدية، وتطوان، ومريرت، والقنيطرة، وفاس.