شد سحر مدينة مراكش العريقة و"حدائق ماجوريل الغناء" الصحافي الكندي أوديل ترامبلاي، الذي وصف المكان بالأسطوري بنباتاته المستقدمة من القارات الخمس. حدائق ماجوريل الغناء وكتب ترامبلاي في مقال بعنوان "قفطان وسينما وحديقة"، نشرته صحيفة (لو دوفوار) في عدد نهاية الأسبوع الماضي، "الإقامة بمراكش، تقود حتما إلى حدائق ماجوريل الرائعة، جوهرة المدينة الفاخرة، والمكان الرائع بنباتاته المستقدمة من القارات الخمس، بينها 400 صنف من أشجار النخيل و1800 نوع من شجر الصبار، و11 صهريجا، إلى جانب أكشاك من الموشارابيا". وأضاف الكاتب، الذي انتقل إلى المدينة الحمراء لحضور الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن الزائر يلج إلى حدائق ماجوريل من زقاق أطلق عليه أخيرا اسم إيف سان لوران، عملاق الموضة، الذي يرقد رماده بين أشجار الموز وقصب البامبو، في نصب تذكاري على رأس عمود روماني. وواصل ترامبلاي أن حدائق ماجوريل تنفتح على متحف صغير، به معرض إيف سان لوران والمغرب، حيث تعرض فساتين مستوحاة من أزياء البلد، بعضها حظيت، بالفعل، بالإعجاب سنة 2008، في معرض إيف سان لوران بمتحف الفنون الجميلة في مونتريال. وأشار إلى أن هذا المصمم أعاد استثمار "القفطان، والجلباب، والبرنص"، موظفا ألوان المغرب الرائعة، كلون الزعفران والأحمر القاني. والبنفسجي والقرمزي وغيرها، التي لون بها الأقمشة بلمسته الساحرة، مبرزا أن الجزء الأكثر تأثيرا في المعرض يتمثل في إعادة نسخ ألبوم تذكاري لبيير بيرجي حول العلاقة، التي كانت تجمعه وسان لوران بمراكش. وحول المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، اعتبر أن الصحافة تأتي، أيضا، من أجل النجوم، التي تمر كل ليلة على السجادة الحمراء، مشيرا إلى أن "المسابقة الدولية للأفلام، كانت من مستوى عال، واشتملت على أعمال سينمائية هي الأولى لمخرجيها. وخلص الصحافي الكندي إلى أن مهرجان مراكش، الذي يعد واحدا من التظاهرات العالمية المتفردة، احتفى هذا العام بسنته العاشرة، بحضور نجوم كبار من قبيل مارتن سكورسيزي، وفرانسيس كوبولا وجون مالكوفيتش، وهارفي كيتل وشارلوت رامبلينغ، وكاترين دونوف وكينو ريفز، والأخوين داردين، إلى جانب نخبة من أهل الفن السابع.