انطلقت، أمس الجمعة بالرباط، أشغال المؤتمر السادس للنساء الاتحاديات، التي تدوم إلى يوم غد الأحد، تحت شعار "نضال نسائي متواصل من أجل مغرب الوحدة والمساواة". وأعربت مناضلات القطاع النسائي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، مساء أمس الجمعة، عن إرادتهن في بذل المزيد من التعبئة والتشاور والمرافعة على مستوى الأحزاب السياسية، خاصة أحزاب الكتلة الوطنية واليسار، وعلى مستوى المجتمع المدني، لدعم المكتسبات وتطويرها، وإقرار جميع الحقوق المتعلقة بالمناصفة، والمشاركة السياسية والمساواة ومقاربة النوع الاجتماعي. وكانت خديجة بلماحي، منسقة القطاع النسائي الاتحادي، أعلنت، خلال اجتماع المجلس الوطني للنساء الاتحاديات، أخيرا، أن "المؤتمر سيشكل محطة تدقيق وتوضيح للرؤية، انطلاقاً من تراكمات هذا القطاع على امتداد سنوات عديدة من العمل والنضال، وبالتالي، تجديد الرؤية، والتوجه إلى المستقبل ببرنامج دقيق وواضح المعالم"، معتبرة أن هذا القطاع الحزبي يشكل قوة اقتراحيه بخصوص قضايا المرأة المغربية، في الشق السياسي والاجتماعي والاقتصادي. كما أبرزت بلماحي أن "المعارك النضالية، التي خاضها القطاع النسائي الاتحادي، ومواقفه الجريئة في العديد من قضايا المرأة المغربية، والمطالب التي كان يدافع عنها، هي ما أعطى الدفعة القوية للزخم النضالي، الذي شهدته الحركة النسائية لتحقيق هذه المكتسبات، وإنجاز الكثير من المشاريع الاجتماعية المتعلقة بالمرأة"، مؤكدة أن الحركة النسائية، وضمنها تنظيم النساء الاتحاديات، حققت إنجازات عدة، خصوصا على المستوى القانوني والتشريعي، مثل مدونة الأسرة، وقانون الجنسية، وقانون المسطرة الجنائية، ومدونة الشغل. وتشارك في أشغال المؤتمر عضوات المجلس الوطني النسائي، وعضوات المجلس الوطني الحزبي، وعضوات الكتابات الجهوية، وعضوات الكتابات الإقليمية، وعضوات مكاتب الفرع، ومستشارتان عن كل جهة حزبية.