يسدل الستار، غدا السبت، على فعاليات الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، المنظم، الجمعة الماضي، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئاسة الفعلية لصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. هارفي كيتل يتسلم ذرع التكريم من سوزان سارنتون (سوري) وعززت مختلف أجهزة الأمن العمومي والخاص وجودها في قصر المؤتمرات، لتوفير الأمن في اختتام فعاليات الدورة العاشرة لهذه التظاهرة السينمائية العالمية، وتفادي بعض الأحدات الجانبية، كما جرى في الدورة الماضية، عقب ولوج شابة بدراجتها النارية إلى البساط الأحمر للمهرجان. كما شددت وحدات الأمن الخاص الحراسة على ولوج الفنادق ومختلف قاعات المهرجان، بالإضافة إلى تخصيص وحدات أمنية أجنبية مرافقة للضيوف الأجانب. وكان المهرجان احتفى، أول أمس الأربعاء، بالنجم العالمي، هارفي كيتل، الذي أعرب، في كلمة له بالمناسبة، عن عميق شكره لجلالة الملك محمد السادس، الذي قال إنه أخرج المهرجان إلى الوجود بفضل إرادته ورؤيته، ولصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان، معتبرا أن تكريمه بمراكش يزيد من وعيه بأهمية الأعمال، التي أنجزها. وشكلت هذه الدورة مناسبة للجمهور المغربي لمتابعة أجود الأعمال السينمائية، وتوافد يوميا على مختلف فضاءات المهرجان حوالي ألفي شخص، حسب أرقام توصلت إليها "المغربية" من اللجنة المنظمة، خاصة أن إدارة المهرجان جعلت في متناول ضيوفها مجموعة من الدعوات والشارات المجانية.