واصل أعضاء وأجهزة اللجنة النيابية لتقصي الحقائق حول "أحداث مخيم كديم إيزيك وأعمال العنف والشغب في مدينة العيون"، أمس الاثنين، أشغالهم التنسيقية، في جو وصف ب"المسؤول". وقال سعد الدين العثماني، النائب الثالث لرشيد الطالبي العلمي، رئيس اللجنة، في تصريح ل"المغربية"، إن "مهمة اللجنة ستكون دقيقة، لأنها جاءت في وقت نشهد تهجما خارجيا ممنهجا ضد المغرب، وعليه، سنتقيد بما يفرضه القانون على عمل اللجنة، وسنستمع لجميع الأطراف من أجل الحقيقة". وأوضح العثماني، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، المعارض، أن" اللجنة ستباشر برنامج التقصي بعد أسبوع"، وأن "طلب تشكيلها كان سابقا للقرار المنحاز الصادر عن البرلمان الأوروبي"، مشددا على أن" اللجنة ستأخذ بعين الاعتبار جميع التقارير الوطنية والدولية حول أحداث مخيم كديم إيزيك". وكان بلاغ لمجلس النواب قال إن رشيد الطالبي العلمي انتخب رئيسا للجنة تقصي الحقائق في أحداث العيون، وأحمد الزيدي، مقررا للجنة، ووديع بنعبد الله، كاتبا للجنة، ومحمد الأعرج، ولطيفة بناني سميرس، وسعد الدين العثماني، ومحمد مبديع، على التوالي، نائبا أول، وثانيا، وثالثا، ورابعا للرئيس، وحميد نرجس نائبا أول للمقرر، والمصطفى الغزوي نائبا ثانيا للمقرر، والشاوي بلعسال نائبا ثالثا للمقرر.